تراجع أعمال الشغب في أنحاء فرنسا الليلة الماضية.. ومنطقة مارسيليا الأكثر سخونه
كتب / عبد الرحمن مصطفى
تراجعت حدة أعمال الشغب في أنحاء فرنسا الليلة الماضية.. في حين انتشر عشرات الآلاف من أفراد الشرطة في مدن بأنحاء البلاد.. بعد تشييع جثمان شاب أشعل مقتله برصاص الشرطة فتيل اضطرابات في عموم فرنسا اليوم الأحد.
وأعلنت وزارة الداخلية إنها ألقت القبض على 719 شخصا الليلة الماضية، أي أقل من 1311 في الليلة السابقة عليها، و875 ليل الخميس.
و ذكرت وزارة الداخلية على حسابها على تويتر، أنه تمت تعبئة 45 ألفا من أفراد الشرطة والآلاف من رجال الإطفاء لفرض النظام منذ يومين.
من جانبه، قال المحافظ المسؤول عن شرطة باريس إن فرض حالة الطوارئ أو حظر التجول ليسا ضروريين في هذه المرحلة رغم تجاوز الأحداث عتبة خطيرة.
ومن المقرر أن يعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتماعا لخلية الأزمة في الإليزيه مساء اليوم حيث سيتم بحث الإجراءات اللازمة التي ستتبعها الحكومة لحل الازمة.
ولكن المنطقة الأكثر سخونة الليلة الماضية هي مرسيليا، حيث أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مثيري شغب، وخاضت اشتباكات مع شبان في محيط وسط المدينة حتى ساعة متأخرة من الليل.
كذلك كثفت الشرطة وجودها الأمني في شارع الشانزليزيه بباريس بعد دعوة على مواقع التواصل الاجتماعي للتجمع هناك.
وامتلأ الشارع، الذي عادة ما يعج بالسياح، بقوات الأمن الذين قاموا بعمليات تفتيش. وتمت تغطية واجهات المتاجر بألواح لمنع احتمال حدوث تلفيات أو أعمال نهب.
وحدثت اشتباكات متفرقة وسط باريس. وقالت شرطة المدينة إن ستة مبان حكومية تضررت، وأُصيب خمسة من رجال الشرطة في اشتباكات الليلة الماضية. وأُلقي القبض على حوالي 315 في المدينة.
وفي منطقة باريس الكبرى، نُهب منزل رئيس بلدية لاي ليه روز، وتم استهداف زوجته وأطفاله. وقال المدعي العام إن تحقيقا فُتح بتهمة الشروع في القتل.