في الإجتماع الوزاري للمكتب التنسيقي لحركة عدم الإنحياز.. المملكة العربية السعودية تجدد إدانتها وإستنكارها حرق وتدنيس نسخة من القرآن الكريم
وتؤكد على تناقض هذه الأعمال مع قيم التسامح والاعتدال
كتب / رأفت حسونة
رأس معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، وفد المملكة المشارك في الاجتماع الوزاري للمكتب التنسيقي لحركة عدم الانحياز، المنعقد في عاصمة جمهورية أذربيجان باكو.
وألقى معاليه كلمةً خلال الاجتماع عبّر فيها عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين لقيام أحد المتطرفين بحرق وتدنيس نسخة من القرآن الكريم في وقتٍ كان المسلمون في جميع أنحاء العالم يؤدون صلاة عيد الأضحى المبارك، مشيراً إلى أن هذه الأعمال البغيضة المتكررة لا يمكن قبولها بأي مبررات، وأنها تحرّض بوضوح على الكراهية والإقصاء والعنصرية، وتتناقض مع القانون الدولي والجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والاعتدال، ونبذ التطرف، وتقوض الاحترام المتبادل الضروري للعلاقات بين الشعوب والدول.
وأشار معالي نائب وزير الخارجية إلى أن انضمام المملكة لحركة عدم الانحياز كعضو مؤسس، والتزامها بالمشاركة البناءة في اجتماعاتها، يأتي كدلالة واضحة على إيمانها بالدور الإيجابي الذي تلعبه الحركة في خدمة القضايا العادلة في العالم، مؤكداً أهمية العمل المشترك لمواجهة التحديات الحالية التي يشهدها العالم الحد من آثارها.