مقالات
أنا حر
بقلم / وفائي ليلا – سوريا
لست سيئاً إلى هذا الحد
ولكني وحيد
أخلع ملابسي في الغرف المغلقة
وأضم بياضاً شاسعاً يجتاحني، وأنا أرتجف
تمهل وأنت تغلقني
لست سيئاً إلى هذا الحد
كل ما هنالك،
أني وحيد
يغمرك حب مفاجئ.
أو احتماله
أنا لا أبكي
إنه المطر
المطر وحسب ….
لقد كانت مكالمتك الطارئة طويلة جداً
نمت في ثياب الانتظار
كل أسباب الانتحار متوفرة
كما كل أسباب الحياة
يا لقسوة هذا الخيار
يالراهنيته اللحظية طوال الوقت
اكتفِ بك
وكن ثمين نفسك
سيهدرك الجميع
أعيش وحيدا
معي
حزين كبلاد منكوبة
وضائع مثل ولد
اعتدت أني لا أثير اهتمام أحد
اعتدت أني بلا أهمية
بقي أن أتقبل الفكرة
يربكني أنك في الوقت الخطأ
وفي المكان الخطأ
أيها الصحيح الذي يجب
شفيت من الآخرين
أنا حر
اترك تعليقك ...