رئاسة مؤتمر المناخ ٢٧ تعلن رعايتها لرحلة المغامر المصري على عبده لقمة المناخ 28
كتبت / منى عبد النعيم ورشا سعيد
أعلن المغامر المصري، علي عبده، إن رئاسة مؤتمر المناخ ٢٧ قد أعلنت رسميا رعايتها الرحلة إلى قمة المناخ ٢٨ المقامة في دولة الامارات العربية المتحدة.
وأوضح عبده، أنه بالتعاون مع مؤسسة مناخ أرضنا للتنمية المستدامة سينطلق شهر سبتمبر المقبل على دراجة كهربائية لتسجيل رقم قياسي جديد بموسوعة جينيس ، ولنشر ثقافة الحد من الانبعاثات والسيطرة على التغير المناخي، على أن تبدأ الرحلة من مصر وصولا للأردن ثم السعودية و قطر والكويت والبحرين وعمان وتنتهي الرحلة بالإمارات لنشارك في قمة المناخ 28 برعاية جامعة الدول العربية و وزارتي الشباب و الرياضة و البيئة و عدد من الشركاء المحليين و الدولين.
وقال المهندس صابر عثمان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مناخ أرضنا للتنمية المستدامة ان تغير المناخ يشكل تهديدًا كبيرًا على تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية، وللتغلب على هذا التحدي بشكل عاجل ، يحتاج العالم إلى مبادرات مبتكرة تهدف الي تعزيز الممارسات المستدامة والتأثير على السلوك البيئي لشباب وإشراكهم في الإجراءات المناخية بشكل إيجابي، مما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة و الحصول على مستقبل مستدام للجميع.
وأضاف، أنه استجابة لهذه الحاجة الملحة، أطلق المغامر على عبده، بالشراكة مع مؤسسة مناخ ارضنا للتنمية المستدامة، مبادرة الرحلة الي ٢٠٣٠ لدمج وتشجيع الشباب على العمل المناخي في إفريقيا والشرق الأوسط من خلال رفع الوعي وثقل المهارات وتسليط الضوء على الفرص وقصص النجاح والتحديات في مكافحة تغير المناخ في المنطقة مستفيدين من خلال تنفيذ عدد من الفاعليات مستفيدين فيها من قوة وتأثير الرياضة.
جدير بالذكر أنه وفي أكتوبر 2022، اثناء استضافة مصر للدورة الـ27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتغير المناخ بدأت الرحلة الي قمة المناخ ،٢٧ حيث انطلقت الرحلة علي دراجة كهربائية من القاهرة لزيارة جميع المحافظات المصرية بهدف الترويج لاستضافة مصر لمؤتمر المناخ ٢٧، وزيادة الوعي حول تغير المناخ، وإبراز تأثيره على مصر، تسليط الضوء علي الفرص والتحديات، وتعزيز قصص النجاح ذات الصلة.
أثناء الرحلة، تواصل فريق علي عبده، مع الشباب والمجتمعات المحلية من خلال زيارات للمدارس والجامعات والأندية الرياضية، وتثقيفهم حول تغير المناخ وزيادة الوعي حول الجهود المبذولة لتحقيق أهداف الاستدامة لعام ٢٠٣٠، بالإضافة إلى المشاركة كصوت محلي خلال COP27 لمشاركة القصص التي تم توثيقها أثناء الرحلة عبر فيلم وثائقي احترافي تم عرضة في العديد من الأحداث خلال المؤتمر ووسائل التواصل الاجتماعي، بجانب التواصل مع مختلف المساهمين لاستكشاف كيفية دعم المجتمعات المتأثرة وتقليل الانبعاثات وتمكين الشباب.
وبحسب “موسوعة جينيس للأرقام القياسية” أصبحت الرحلة الي قمة المناخ ٢٧ أطول رحلة في العالم على دراجة كهربائية ، وانتهت في شرم الشيخ بعد 30 يومًا، حيث قطعت 12749 كيلومترًا. بالإضافة إلى تكريم المبادرة من قبل الرئيس ، عبد الفتاح السيسي، والعديد من المنظمات العالمية.
وبعد النجاح الكبير للرحلة الي قمة المناخ ٢٧ قرر الفريق البناء على تلك النتائج وتوسيع نطاق المبادرة لتشمل الدول العربية مع التركيز على تبادل المعرفة و الخبرات وبناء الشبكات بين الشباب لتمكين الأفكار المبتكرة من النمو وتمكين الفرص التعاونية بالإضافة إلى مشاركة الجهود العربية وقصص النجاح في العمل المناخي مع العالم لرفع مستوى الوعي حول تغير المناخ وتسريع العمل المناخي من خلال رحلة علي دراجة كهربائي.
وأشار علي عبده، إلى الأهداف الذي يسعى لتحقيقها في رحلته الجديدة.. والتي تتركز في تعزيز الممارسات الفردية المستدامة، ورفع وعي الشباب وتمكينهم بالمهارات والمعارف اللازمة حول الممارسات المستدامة وتغير المناخ، بالإضافة إلى تشجيع وإشراك الشباب في المنطقة العربية في العمل المناخي والمبادرات البيئية بشكل فعال.
كما يهدف إلى دعم المجتمعات المتضررة من خلال دمجها في جهود المنظمات الوطنية والدولية، والترويج لمشاريع التنمية المستدامة والجهود المختلفة لأصحاب المصلحة، وتسليط الضوء على مساهمات وجهود الدول العربية في مكافحة التغير المناخي، وكسب اهتمام الإعلام حول قضية تغير المناخ من خلال تسجيل رقم قياسي عالمي جديد في موسوعة جينيس على دراجة كهربائية.، وصولًا إلى تعزيز التعاون الإقليمي بين الشركاء الذين يعملون من أجل تحقيق هدف مشترك للاستدامة في المنطقة.
