أمل شهاب تكتب : لاعب الماريونيت
ذلك اللاعب أهو فنان” ماهر ❗
أم لاعب يتحكم بتهميش.. تعتيم وتحريك المشاعر ❗
المشاعر التي تترنم بحركات تلك الماريونيت
فها هى الماريونيت بوصفه لها ونظرته إليها……….
أجساد” بلا روح لاتستطيع لأنفسها الحراك……..
فقط تنتظر من يسيطر عليها ويحركها..
وبقمعه عاجزة عن اتخاذ قرارها بنفسها
وبسلبها لحريتها *أصبحت ماريونيت….
فهي بوصفه لها تقف على خلفية” سوداء
تتدلى منها خيوط” سوداء ،،…
خيوط سوداء تنسدل من ثقوب صغيره
دفنت على قطعة خشب قصيره…..
لكى يتمكن ذلك اللاعب من التحكم بلعبته الضريره….
،،،،،،،،،
نعم هذه هى
صنعته،مهارته بالتحكم واستعراض حرفته إن كانت هى من حواء أو آدم فها هى بالحياة وظيفته…
عندما شاهدته أيقنت حرفته ….
فبأطراف أصابعه يمسك خيطها
ليرفع يدها لتصفق …أو لتخفق ،
ولأوامره هي تنفذ لا تنطق ….
ولكنها بمشاعرها تكبد وتكبت بلا منطق…..
خوفا” لجرحها بكلمات من لاعب أحمق….
و ها هى خلف جدار القمع تحتمي وتختبئ حتى لا تختنق،
وبجبروته تشنق…..
فتركته بأنامله يتحكم ويحرك…..
ها هى لعبته تلبيه لتمشي ولأوامره وأفكاره تنفذ وتتحرك…..
وها هو يوجهها كطفل مازال بحركاته يخفق .
ماااااهر تلك اللاعب ……
ولعبته مطيعه لا تتملص لا تتملق
ولكنها لعيوبه تنظر لتفهم و تتعلم وبالحياة تحدق…..
فهو بكل حركة لها فيها خطوة حره يسيطر..
و
بقمعها يحترف، ويمتهر،ويتمهر………
وقبل أن تنسدل الستار على تلك اللعبة واللاعب المكار
تقف الماريونيت … على المسرح وتروي…..
(((( إني حبيسة هذا المحيط والأغلاااااااال
وها هو هناااا يحبس روح” لاترى جدااار..
لأستند عليه وأطمأن وأروي الأسرار……..))))
ثم صمتت الماريونيت ‼️❓
…… …… …… ….
المسرح حياتها هناك يقطن سكنها ونومها وقيامها وحركتها وإحتباس أنفاسها وإحساسها وقمع حريتها*
🔸ثم بصوت عاااااال تصرخ
ها أناااااا…. ها أنااااا
أقف , أجلس , حبيسة وبحبسي أتثقف أتيقظ
أنا هنا بقيت بمحيط المسرح
منذ ان أختذلني.. أختلسني.. اقتبسني.. تلك المشبح….
و عندها…… أيقنت بأن هذا اللاعب ليس بمبدع….
فإنه بالإبداع يصطنع ويتصنع. ..
ويدعي ان بمثله ما في أروع…
هاهو ذلك اللاعب مارس محاكاة الرياء مع تلك الماريونيت بمهارة التصنع
فهنا اتسائل واسأل ❓❓❓❓
أين تكمن مهارة ذلك اللاعب بالقوة أم بالعنوه❓
أم هي مهارة حرفه ‼️
وأخيرا” ايضا” أتسائل⁉
هل أحد منكم شاهد تلك الماريونيت ❓
والأن…
هل أحدا” يعلم كيف يكون وصف لاعبها بالضبط ⁉