د. كريم همام.. إعداد القادة يساعم في تمكين الشباب الموهوبين وتعزيز قدراتهم في مختلف المجالات
كتبت_نورهان أحمد
يواصل معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي، فعاليات الملتقى القمي لطلاب ذوي القدرات الفائقة بالجامعات والمعاهد المصرية، والذي يقام تحت شعار ” مبدعون باختلاف٢ ” برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، وقيادة الدكتور كريم همام مدير المعهد، محاضرة عن المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية ” موده”، ومحاضرة عن الفن كقوة ناعمة ودوره فى تنمية إبداع ذوي القدرات الفائقة، وتم عقد ورش عمل عن تنمية المهارات الإبداعية للطلاب، كما تم عقد ندوة ذاتية.
وأكد الدكتور كريم همام على دور معهد إعداد القادة فى دعم وتمكين الشباب الموهوبين وتعزيز قدراتهم في مختلف المجالات، حيث يهدف الملتقى إلى تشجيع التفوق والإبداع، وتوفير بيئة مثالية لتبادل الأفكار وتطويرها، مؤكدا على تنوع فعاليات برنامج الملتقى للمساهمة فى اكتشاف المهارات الشخصية وتنميتها للطلاب.
هذا وقد انطلقت محاضرة المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية ” موده”، والذي حاضر فيها الدكتور أحمد عباس منسق مشروع مودة، والاستاذة فاطمة علي مدربة بمودة، والمدرب أحمد حسام من احد المدربين في المشروع ذوي القدرات الفائقة، وتم مناقشة كيفية توعية الشباب المقبلين على الزواج صحيا واجتماعيا ودينيا بطبيعة العلاقة الزوجية وقدسيتها وأهمية تكوين أسرة سعيدة، وتم الحديث عن أهمية المودة والرحمة في مواجهة المشكلات داخل الأسرة المصرية، وكيفية تحقيق التكافل والتكامل بين أفراد الأسرة لمواجهة مشكلة الطلاق، لذا وجبت التوعية لدى شباب الجامعات والمعاهد المصرية، حيث يعد مشروع مودة مشروع قومي لأنه يتعلق بالأسرة التي تعد أساس المجتمع، من أجل بناء الدولة لتحقيق التنمية.
وحث أحمد حسام المدرب بمشروع مودة، الطلاب على قراءة كتاب اسمه “خمس لغات” يناقش كيفية تغير حياة الشخص الآخر بطرق بسيطة.
كما انطلقت محاضرة الفن كقوة ناعمة ودوره فى تنمية إبداع ذوي القدرات الفائقة، وحاضر فيها الفنان القدير طارق دسوقي، موجها الشكر لمعهد إعداد القادة لفتح الفرصة له للتواصل مع هؤلاء الأبطال، وأكد أن كل شخص على وجه الأرض لديه إعاقة مختلفة، مشدداً على دورهم في تحقيق التنمية.
وناقش “دسوقي” أهمية القوة الناعمة وبناء الوعي من خلال الثقافة، الفن، والإعلام، مشيراً إلى أهمية الابتكار وعدم التلقين في التعليم للقضاء على الجهل، وأكد على دور الثقافة في بناء الوعي وتدعيم الهوية المصرية.
في نهاية المحاضرة حرص الفنان القدير طارق دسوقى على دعم مواهب الطلاب ذوي القدرات الفائقة وشاركهم فى عمل اسكتش مسرحى لنموذج مصغر من أوبريت غنائي شعري.
وعلى صعيد آخر انطلقت ورش عمل عن تنمية المهارات الإبداعية للطلاب من ذوي القدرات الفائقة، وتم تقسيم الطلاب على أربع ورش حسب الإعاقات وحاضر فيها الدكتور محمد والي ، الدكتور على طه، الدكتور محمد سلامه، الدكتور محمد إمام، وتم التعرف على كيفية تعزيز الثقة بالنفس وتحقيق الذات لتحقيق أهدافهم الإبداعية.
وفي ذات السياق انطلقت ندوة ذاتية أدارها أبطال رياضيين ونماذج مشرفة من ذوي القدرات الفائقة من جامعة حلوان، لعرض قصص نجاحاتهم وبطولاتهم وإنجازاتهم في مجالاتهم المختلفة أمام زملائهم، و تمحورت الندوة حول مشوار كل بطل والتحديات التي تخطوها بإصرار، ملهمين زملائهم لتحقيق أهدافهم.
كما حرص المعهد على إبراز القيم الثقافية والتراثية من خلال اقامة فقرة خاصة لمسرح العرائس، تحت إشراف الدكتور اسامة محمد على مدير مسرح القاهرة للعرائس.
حيث يعتبر مسرح العرائس جزءًا لا يتجزأ من تاريخ مصر، ويحمل في طياته تراثاً عريقاً يعكس جوانب متعددة من الثقافة المصرية، وتهدف هذه الفقرة إلى توثيق هذا التراث بالإضافة إلى تعزيز الثقافة المرتبطة بتحريك العرائس وإتاحة الفرصة للطلاب لاكتشاف مهاراتهم وابتكاراتهم في هذا المجال.
واختتم المعهد فعاليات الملتقى “مبدعون باختلاف مبدعون ٢ ” بحفل ختامي تضمن حفل غنائى لفريق معهد قيثارة للموسيقى ” من ذوي القدرات الفائقة” تحت إشراف الدكتور كرم ملاك رئيس مجلس إدارة معهد قيثارة للموسيقى، وعميد كلية التربية الموسيقية السابق.
هذا وقد عقدت فعاليات الملتقى تحت إشراف الدكتور حسام الشريف وكيل المعهد، الدكتور ربيع سيد منسق الأنشطة.