أجرت السفيرة أميرة فهمي، سفيرة جمهورية مصر العربية لدى جمهورية أوزبكستان، حواراً تليفزيونياً مع قناة أوزبكستان الرسمية “أوزبكستان 24” في إطار عدد من اللقاءات مع وسائل الإعلام الأوزبكية بمناسبة الاحتفال بالذكرى التاسعة والستين لثورة 23 يوليو.
تناول اللقاء آفاق التعاون الثنائى بين البلدين، والاهتمام الذى توليه القيادة السياسية في البلدين للشباب، والفرص المتاحة للشباب الأوزبكيين للدراسة في الجامعات المصرية ومتطلبات الدراسة في جمهورية مصر العربية، والتعاون القائم بين البلدين لدراسة اللغة العربية في مصر، فضلاً عن التنسيق القائم بين الأزهر الشريف ولجنة الشئون الدينية في أوزبكستان لتنظيم قبول الطلاب الأوزبكيين الراغبين في الدراسة بالمؤسسات التعليمية الأزهرية، وسبل تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية والأوزبكية، لاسيما جامعة طشقند للدراسات الشرقية، أقدم الجامعات في آسيا الوسطى.
كما أكدت السفيرة على القواسم التاريخية والثقافية المشتركة بين البلدين، والتي توجتها الزيارة التاريخية للرئيس عبد الفتاح السيسى إلى أوزبكستان فى سبتمبر 2018 التي أرست أساسًا هاماً لتوطيد العلاقات فى كافة المجالات. ونوهت إلى أن آفاق التعاون الثنائى الحالية هائلة وغير محدودة ولا تقتصر فقط على الاستثمار والتبادل التجارى، بل تمتد إلي مجالات الصحة والصناعات الدوائية، والمنسوجات، والزراعة، والسياحة، والثقافة، والتكنولوجيا، والنقل الجوي.
وأكدت أيضاً على تشابه أولويات مصر وأوزبكستان إلى حد كبير، وأن الشباب على قمة سلم الأولويات. وحرصت في هذا الخصوص على إبراز الفرص التعليمية المتاحة للطلاب غير المصريين للدراسة الجامعية وما بعد الجامعية في مصر، بما في ذلك في التخصصات الجديدة التي تعد بمثابة تخصصات المستقبل، خاصة في إطار مبادرة “إدرس في مصر” تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومميزات الدراسة في مصر.
وأعلنت السفيرة أنه يتم التخطيط حالياً لفعاليات الاحتفال العام القادم بمرور 30 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وقرب افتتاح قسم خاص بمصر في المكتبة الوطنية لأوزبكستان لتدريس اللغة العربية مجاناً لرواد المكتبة، وأنه سيتم تسليم المكتبة عدداً من الكتب القيمة باللغة العربية هدية من وزارة الثقافة المصرية.