كثرت الزلازل.. كثرت الرسائل
بقلم / أمل شهاب
مشهد لآيات ربنا في أرضه لنا…..
الناس كلها في شوارع الأرض الهامدة بحالة من الهلع.. كل إنسان همه بحاله يحدث نفسه ((نفسي..نفسي)) يفكر في إنقاذ نفسه…..ثم نفسه…..
ترك كل ما يملك خلف ظهره وما لايملك…..
ترك الأدوات التي ظن في جميع أحواله أنها ممتلكات…..ممتلكاته للأبد…….
هنا مشهد يشبه مشهد عظيم ليوم القيامة……
( الإنسان يفكر ماذا فعل بحياته ) ماذا قدم لينجى…..
يفكر بأخطاءة.
وهل من عودة لنفكر مرات ومرات في الأشياء والأمور التي لابد أن نصححها بالمستقبل أو المواقف والأمور التي كلفنا بها رب الكون ولم يتم الحفاظ على هذا التكليف بل ومراعاته في جميع الأمور …تكليف لم نكمله على أكمل وجه..بل كان يجب أن نقدم كل هذه المواقف والمسؤوليات لرب العزه في احسن صورها …….
#السؤال_هنا
هل لابد ننتظر لهذه الدرجه واللحظات لتزلزل الأرض لنرجع إلى حالة الصلاح والنقاء وإتقاء وجه الله❓
هل لابد أن تزلزل أرواحنا لترتعد فينا صلة الرحم بالمودة والمحبة والتودد بالكلمة الطيبة وجبر الخواطر ❓
هل لابد نفقد ونفتقد اعزاء لإصلاح روح كرمها الله ❓
هل لابد نرتجف خوفاً وفزعا” لتتعادل موازين اختل طهرها❓ واختفى صالحها ❓
هل…..وهل……وهل…..‼️
الأن نحن نتنفس..نحيا بفضل الله وعزته… احياء بكامل وعينا…قادرين على إتخاذ قرارات لحياتنا…لمستقبلنا…لضميرنا….لحسابتنا..بحسابنا لآخرتنااااا…
اللهم رحمة واسعة وغيث قريب يااارب.
