د.أشرف صبحي يبحث مع وزيرةشئون الشباب بمملكة البحرين سبل تعزيز أطر التعاون الشبابي المشترك بين البلدين
كتبت/ ناهد محمد
التقي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، السيدة/ روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب بمملكة البحرين، لبحث سبل تعزيز أطر التعاون الشبابي المشترك بين البلدين بما يتناسب مع تطور التجربة البحرينية والمصرية في المجال الشبابي، ضمن برنامج زيارة والتي تستمر علي مدار ٣ أيام لمملكة البحرين.
من جانبه، أشاد الدكتور أشرف صبحي بالعلاقات الأخوية المتميزة التي تربط بين البلدين في ظل توجيهات قيادتي البلدين الشقيقين، وما يربطهما من مصالح مشتركة وتعاون وتنسيق في كافة المجالات، مشيداً بما حققته الحركة الشبابية البحرينية من تقدم وازدهار وما حققه الشباب البحريني من إنجازات بارزة على مختلف الأصعدة، ومؤكداً على أهمية زيادة حجم التعاون الشبابي بين البلدين وتقديم برامج ومبادرات مشتركة.
أشار الدكتور اشرف صبحي للموقف التنفيذي ومذكرة التفاهم بين مصر والبحرين في المجال الشبابي وتنمية النشء، كما أشار للمشاركات المتميزة للشباب البحريني في كافة الفعاليات التي تستضيفها جمهورية مصر العربية من لقاءات للتبادل الثنائي ومشاركة الشباب البحريني بفعاليات القاهرة عاصمة الشباب العربي، وفعاليات عام الشباب العربي ٢٠٢٣ الذي أطلقه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مبيناً أن هذه الفعاليات أسهمت بشكل كبير في توحيد الرؤي بين شباب البلدين وزيادة الاحتكاك وتبادل الخبرات والتجارب بين الشباب المصري والبحريني.
ومن جانبها، أكدت وزيرة شؤون الشباب بمملكة البحرين على عمق العلاقات البحرينية المصرية، وما تشهده من تميز وتطور على مختلف الأصعدة، في ضوء اهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وأخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، مشيدةً في ذات الوقت بما تشهده العلاقات الشبابية بين البلدين من تطور وتقدم وفقاً لرؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة والرامية إلى إطلاق مبادرات مشتركة في المجال الشبابي بين البلدين.
وأشارت وزيرة شؤون الشباب بمملكة البحرين إلى أهمية اللقاء مع وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي في وضع أسس متينة للتعاون البناء بين البلدين الشقيقين والعمل على تأطيره بما يتوافق مع الأهداف الشبابية بين البلدين، وفتح المزيد من قنوات التواصل والتعاون في مختلف المجالات الشبابية.