تحت رعاية وزارتي الخارجية والسياحة وهيئة اليونسكو ” معرض ” الأبد هو الأن ” بمشاركة 11 دولة بمنطقة الأهرامات

كتب / نادر أحمد

تحت عنوان ” الأبد هو الأن ” يقام بمنطقة الأهرامات في الفترة من يوم الخميس 27 أكتوبر وحتي نهاية شهر نوفمبر القادم معرض فن تشكيلي تحت رعاية وزارة السياحة والأثار ووزارة الخارجية واللجنة الوطنية المصرية لمنظمة اليونسكو ، وبمشاركة 12 فنان من 11 دولة عربية وأجنبية تشمل مصر والإمارات وتونس والسعودية وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا وأمريكا والسويد وأسبانيا والكاميرون حيث سيقدمون أعمالاً فنية طموحة وصديقة للبيئة في أحضان التاريخ بمنطقة الأهرامات.
وتقول نادين عبدالغفار المشرفة ومنظمة معرض “أرت دي إيجيبت ” الدولي ، : ” نحن فخورون بأن نقدم هذا المعرض الضخم للمرة الثانية في منطقة الأهرامات، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، فهو موقع عالمي التأثير، فنحن نعمل علي تنشيط مجد الحضارات القديمة بالفن العام والأهمية المعاصرة، ونربط بين القديم والجديد، والماضي بالمستقبل من خلال الأعمال الفنية التي يقدمها فنانين دوليين وإقليميين في تلك المنطقة التاريخية ، لقد حفزنا نجاحنا العالمي العام الماضي على تطوير خطط جديدة ستذهل العالم مرة أخرى ” .
أضافت :تجسد الأعمال الفنية التي ستعرض هذا العام علي نطاق واسع موضوع الخلود، حيث أكد عدد من الفنانين المشاركين في المعرض عن مخاوفهم بشأن الاستدامة في عصر الأزمة البيئية، ولذلك فإن العديد من أعمالهم مصنوعة من مواد متنوعة من الألياف الزجاجية والصلب إلى الحجر والرخام وكلها من مصادر محلية تم إنتاجها في مصر، وأكدت نادين أن النسخة الثانية من هذا المعرض تنعكس على الوقت والخلود والأرض والتاريخ والبيئة وأيضا الإنسانية، حيث سيتم وضع تلك الأعمال الفنية المعاصرة بالأهرامات .
وأشارت”إن الأعمال التي سيشارك بها الفنانين سيطرحون من خلالها أسئلة مثل كيف يتفاوض الفنانون بين عالمنا القديم والمستقبل التكنولوجي ، بين المعالم الأبدية والبيئات المهددة بالانقراض؟ كيف يمكننا المضي قدمًا بدون ذاكرة تعاليم الأجداد؟ ما هي طبيعة علاقتنا بالأرض وسط حقائقنا الرقمية المأهولة بشكل متزايد؟
يذكر أن من الفنانيين المشاركين في المعرض كل من التونسي “ال سيد” ، والسعودي “محمد الفرج”، والإماراتية “زينب الهاشمي”، ومن مصر يشارك كل من “احمد قرعلي” و”تيريز إنطوان ،والإيطالي ” إيميلو فيرو ” ، والأسبانية الأمريكية ” ناتالي كلارك “، والأسباني ” سباي ” ، والكاميروني ” باسكال تايو ” ،والسويدي من أصول سورية ” جوان يوسف ” ، والفرنسي ” جي لأر ” ، وأخيراً مشروع موازي مع ” ليتر أوف لايت ” .. وهو عبارة عن مصابيــح شمســية مصنوعــة يدويــا تــم تجميعهــا مــن قبــل تعاونات نســائية مــن مدينــة آســفي التراثيــة التابعــة لليونســكو بالمغــرب بالتعــاون مــع شــباب ومتطوعيــن .