4 طرق جديدة مهمة للإقلاع عن التدخين
كتبت /داليا طايع
هناك الكثير من الأضرار التي تلحق بالجسم بسبب التدخين، يبدأ الجسم بتقليص الضرر اللاحق به قدر ما يستطيع، وبعدة طرق. يبدأ الجسم بعملية تنظيف وإزالة أول أكسيد الكربون من الدم، وهو غاز سام يتم استنشاقه عند تدخين السجائر.
أبرز مراحل الإقلاع عن التدخين هذه ما يأتي:
1. المرحلة الأولى
دخن كالمعتاد ولكن سجل كل حدث عند تدخين السيجارة، مثل: الوقت، والنشاط (ماذا فعلت عندما أشعلت السيجارة؟)، وكيف كانت حالتك المزاجية؟ عصبي، أم سعيد، أم ضجر، أم غاض، وحلل عادات التدخين لديك، على سبيل المثال: متى تدخن عند شرب القهوة؟، بعد تناول الطعام؟، أثناء التفكير؟ أو أن التدخين لديك هو تلقائي دون سبب؟
باختصار سجل كل سيجارة تدخنها وبذلك تشخص وتحدد السيجارة التي تدخنها انطلاقًا من الرغبة.
2. المرحلة الثانية
دخن فقط السجائر التي ترغب بتدخينها، وحاول أن تدخن انطلاقًا من الرغبة وليس بشكل تلقائي، حيث يجب عليك أن تعي كل سيجارة تدخنها، وسجل وقت كل سيجارة، ففي نهاية الأسبوع من المفترض أن تكون قد قلصت عدد السجائر بشكل كبير، وقللت العدد إلى النصف أو حتى الثلث من عدد السجائر التي كنت تدخنها عادة.
هناك من المدخنين من يجدون صعوبة في التقليل من عدد السجائر وصعوبة في تشخيص حالات التدخين لديهم فهم يدخنون بشكل تلقائي، وفقًا للوقت ينبغي لهؤلاء أيضًا بذل جهد لتقليل عدد السجائر حتى لو كانت الإنجازات حاليًا لديهم ضئيلة.
في نهاية الأسبوع سوف تتعرف على كل حالات التدخين لديك، وهذه الحالات هي عادات ثانوية في أنماط التدخين الشخصية الخاصة بك، وقم عندها بتحضير قائمة بهذه العادات الثانوية.
3. المرحلة الثالثة
هاجم العادات الثانوية من السهل إلى الأصعب، أي قلل من التدخين عن طريق اتخاذ قرار لن أدخن بعد تناول الطعام، أو لن أدخن أثناء الدردشة على الهاتف، وبالتزامن مع هذا التقليص خفف من العادات المرتبطة بالتدخين، وهذا الأمر يمكن القيام به بواسطة طرق مختلفة، مثل:
التحول إلى تدخين سجائر من نوع آخر.
تغيير مكان وضع السجائر جيب آخر، أو درج آخر.
إمساك السيجارة بزاوية مختلفة.
عدم حمل القداحة أو علبة الثقاب في متناول يديك.
إخفاء منافض السجائر ورمي الرماد في الكؤوس، أو الزجاجات.
4. المرحلة الرابعة
استغل المعلومات حول عادات التدخين الخاصة بك التي جمعتها من خلال التسجيل اليومي وتصرف وفقًا للعادات الثانوية وحالات التدخين الخاصة بك، وتجنب المواقف التي عادة ما كانت تثير لديك الرغبة في التدخين، أيّ باختصار توقف بشكل مؤقت عن الأنشطة المرتبطة لديك بشكل وثيق مع تدخين السجائر، وخطط للإقلاع عن التدخين في الأيام التي تكون فيها هادئ.
الفترة المليئة بالضغوطات أو الإثارة ليست الوقت المناسب لهذه العملية، ومع ذلك لا تستغل مثل هذه الحالات لتأجيل القرار، وقبل الإقلاع عن التدخين يجب إذابة وكسر عادة التدخين بشكل منهجي لمدة أسبوعين على الأقل، وهناك من المدخنين من يحددون مسبقًا لأنفسهم تاريخ الإقلاع المطلق عن التدخين.
وفقًا لذلك يهاجمون العادات الثانوية لديهم، وعندها بغض النظر عن مدى التقدم لديهم فإنهم يتوقفون عن التدخين تمامًا في الموعد الذي حددوه، وهناك من المدخنين من لا يحددون مسبقًا تاريخ الإقلاع عن التدخين، وأثناء عملية التقليص يصلون إلى 1-5 سجائر في اليوم، ثم يؤجلون تدخين السيجارة لمدة ساعة أخرى وساعة أخرى إلى المساء، أو إلى صباح الغد، أو ليوم، وما إلى ذلك.