تشققات الجلد وكيفية علاجها بالليزر
كتبت / داليا طايع
يتشقق الجلد نتيجة تتمدده بشكل مستمر ومفرط مما يتسبب بتشقق الطبقة الوسطى من الجلد نتيجة تتمدد الألياف المفرط وتحطم الكولاجين في البشرة، ويحدث ذلك بسبب زيادة الوزن بسرعة أو التغيرات الهرمونية خلال الحمل. وتظهر هذه التشققات غالبًا في منطقة البطن، والظهر، والوركين، والساقين، والثديين، والذراعين.
إنّ علاج تشقق الجلد باستخدام تقنية الليزر تتم باستخدام أنواع أجهزة مختلفة بالاعتماد على الأطوال الموجية المناسبة حسب مكان وشدة التشقق، ولكن جميعها تعمل على التخفيف من هذه التشققات.
إذ يتم العلاج بالليزر عن طريق تسليط أشعة الليزر على المنطقة بعد التخدير الموضعي.
تعمل هذه الأشعة على مبدأ تجزئة ضوء الليزر بحيث يتم معالجة نسبة صغيرة فقط من الجلد مع كل نبضة ليزر، وهذا يسمح لخلايا الجلد المتداخلة أو غير المصابة بالتجدد بسرعة أكبر مما يؤدي إلى وقت شفاء أسرع، إذ يساهم في إنتاج الجسم للمزيد من الكولاجين مما يؤدي إلى شد الجلد وتحسين ملمس البشرة وتخفيف من آثار التشققات على الجلد.
ويتطلب هذا النوع من العلاج الخضوع لعدد من جلسات الليزر للتخفيف من هذه التشققات، إذ تختلف عدد الجلسات التي يحتاجها كل مريض عن الآخر بالاعتماد على شدة التشققات ومكانها.
أنواع الليزر المستخدم لعلاج التشققات
كما سبق وتم ذكره تختلف أجهزة الليزر المستخدمة في علاج التشققات، ويجدر التنويه أنه يمكن الدمج ما بين أنواع الليزر في الجلسات.
وإليك أنواع الأجهزة التي يمكن استخدامها:
1. ليزر (Potassium titanyl phosphat – KTP) أو الليزر الملون (Color lasers): يستخدم هذا الجهاز للتشققات التي ما زالت حمراء من خلال تحفيز إنتاج الكولاجين، وينصح باستخدامه خلال أول شهر من ظهور التشققات.
2. ليزر التكسير غير الكاشط (Non-Abrasive Fracture Lasers): من أكثر أنواع الليزر شيوعًا إذ يستخدم للتشققات التي أصبحت بيضاء أو فضية.
وبعد الخضوع للجلسات ينصح بالمحافظة على ترطيب الجلد بشكل مستمر، لأن ذلك يساعد الجلد على التجدد من خلال وضع المراهم الموصى بها من قبل الأخصائي، وينصح بتجنب التعرض للشمس في الفترة الأولى لأن الجلد يكون أكثر حساسية تجاه أشعة الشمس.