المنظمة العربية للحوار تطلق “جائزة الشهيد الإعلامي ودعم المحتوي الفلسطيني رقميا”
كتب/ مصطفى ياسين
تحت رعاية المنظمة العربية للحوار والتعاون الدولي انعقد الصالون الثقافي للدكتورة حنان يوسف في دورته السابعة والأربعين من خلال تطبيق (زووم) وعبر موقع (الفيسبوك)، تحت عنوان: “فلسطــــ.ين.. بين إزدواجية المعايير الدولية.. والحق الضائع”.
وأوضحت د. حنان يوسف، أستاذ الإعلام الدولي وعميد كلية الإعلام بالأكاديمية البحرية بالقرية الذكية، أن المنظمة العربية، تعلن تضامنها الكامل مع حقوق الشعب الفلـسطيني في الحصول على دولة مستقلة عاصمتها القدس، والرفض القاطع لمخطط التهجير القسري للأهالي الفلسطينـيين من قطاع غزة إلى سيناء، وهو الموقف الذي تبنته الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
واعلنت، الرئيس التنفيذي للمنظمة، أنه تم إطلاق مبادرة من قبل المنظمة بعنوان (جائزة الشهيد) تكريمًا لكل الشهداء الإعلاميين الذين يحاولون نقل الحقيقة إلى العالم، ورصد المجازر الوحشية الصادرة بحق الشعب الفلسطـ.يني الأعزل، وقـ.تـل الأطفال والنساء، في انتهاك سافر لكل الأعراف والمواثيق الدولية.
شهد الصالون مشاركة كبيرة من نخبة من المثقفين وكبار الشخصيات في مصر والوطن العربي، حيث أعرب المشاركون عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلـسـ.طيني، والتنديد بالتغطيات الإعلامية في وسائل الإعلام الغربية التي أوضحت ازدواجيته في التناول والطرح وقلب الحقائق، وأحادية التناول للتغطية والانحياز للجانب الاسرائيلي فقط .
وشدد المشاركون في الصالون على أهمية وجود اصطفاف عربي يمتلك وسائل إعلام عربية لها منصات في الخارج لمخاطبة الشعوب الغربية بعيدًا عن سيطرة الحكومات على وسائل الإعلام الغربية، وهو الأمر الذي يجعل العرب كأصحاب محتوى غير قادرين على تشكيل رأي عام عالمي، في ظل الرقابة الدولية على الإعلام العربي، والصمت الدولي على انتهاك معايير القيم الإنسانية، وذبـح الأطفال واغتصـاب الحقوق والعالم يشاهد ولا يحرك ساكنًا.
واختتم الصالون فعاليته بإصدار بيان من قبل المنظمة العربية للحوار وإدارة الصالون وكافة المشاركين به، يتضمن مجموعة من المحاور والمطالبات الدولية، في إطار دعم القضية الفلسـ.طينية ونصرتها سوف يرفع الي جميع الجهات مع تشكيل لجنة لتنفيذ بنوده وفي مقدمتها دعم المحتوي الرقمي الفلسطيني دوليا وتفعيل الدبلوماسية الاعلامية عربيا لدعم القضية الفلسطينة . واختتمت فعاليات الصالون الثقافي كعادته بأنشودة من غناء ندى – المعيدة بكلية اللغة العربية والإعلام بالقرية الذكية، شدت فيها بأغنية “الحلم العربي”.