900
900
تكنولوجيا

د. وائل سالم: تطبيق الذكاء الإصطناعي للصم الموهوبين مجال واعد

900
900

كتبت / هدي العيسوي

نظمت كلية التربية بنين بالقاهرة جامعة الأزهر مؤتمرها الدولي التاسع، بعنوان: التربية وبناء الإنسان لعالم متغير “رؤية أزهرية استشرافية”، والذي انعقد خلال يومي 4-5 ديسمبر 2023م.
ويأتي المؤتمر برعاية طيبة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة أ.د. محمد الضويني، وكيل الأزهر وفضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داوود رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ، والأستاذ الدكتور خالد محمود عرفان عميد الكلية رئيس المؤتمر، والأستاذ الدكتور عطية السيد عبدالعال وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث مقرر المؤتمر، والأستاذ الدكتور جمال الهواري وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب مقرر المؤتمر.

وبحث المؤتمر العديد من القضايا الهامة التي تؤثر في عملية بناء الشخصية الإنسانية في جوانبها المختلفة في ظل متغيرات عالمية متسارعة ومتلاحقة؛ حيث شارك الدكتور وائل سالم موسى العارف بكلية التربية جامعة الأزهر بحث بعنوان” متطلبات توظيف الذكاء الاصطناعي في تدريس الدراسات الاجتماعية للصم الموهوبين”.

أكد الدكتور وائل سالم موسى العارف، بكلية التربية جامعة الأزهر بالقاهرة، أن الصم الموهوبين يواجهون العديد من التحديات خلال تعلم المناهج الدراسية، موضحاً أن استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي من المجالات الواعدة في تعليمهم لهذه المناهج.

وأضاف الدكتور وائل سالم موسى، أن الذكاء الاصطناعي أحد الركائز الأساسية التي تقوم عليها صناعة التكنولوجيا في العصر الراهن بهدف إنتاج برامج تسهم في التغلب على التحديات التي تواجه الصم الموهوبين وتقدم خدمات تربوية تكنولوجية تسهم في تكيفهم مع المجتمع.

وأوضح الدكتور وائل سالم أنه في ظل تطور نظم التدريس القائمة على تطبيقات الذكاء الاصطناعي أصبح التعرف على متطلبات توظيف الذكاء الاصطناعي للصم الموهوبين أمرا يمليه تطورات الحياة ومتطلبات عصر الإقتصاد الرقمي من أجل تذويدهم بالمعارف والخبرات التقنية التي تساعدهم في الوعي بالمستحدثات التكنولوجية التي تمكنهم من توظيف مواهبهم وامكانياتهم في تلبية احتياجاتهم ومواكبة متطلبات عصر الرقمنة.

وأشار الدكتور وائل سالم، أنه لابد من التعرف على المتطلبات اللازمة لكي يتم توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي بنجاح في برامج تعليمهم الدراسات الاجتماعية وطرق توظيفها ووعي المعلمون بهذه التطبيقات، ومعرفة أساليب تدعيم الأنشطة الحياتية والقدرة على استخدامها وتدعم الدراسات الحديثة فعالية تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم وتعلم الصم الموهوبين نتيجة تفضيلهم هذه التطبيقات خاصة الواقع الافتراضي والمعزز والروبوت، لافتاً إلى أن الصم الموهوبين يستجيبون للتفاعل مع هذه التطبيقات أكثر من الشريك البشري.

وقال الدكتور وائل سالم موسى العارف، إنه يجب التعرف على المتطلبات التربوية اللازمة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في تدريس الدراسات الاجتماعية للصم الموهوبين وإعداد محتوى تعليمي ذكي مترجم بلغة الإشارة باعتبارها اللغة الأولى والأساسية في تعليم الصم الموهوبين والتي تلائم طبيعتهم وخصائصهم مما يجعل عملية التدريس أكثر فاعلية.

وتابع: يؤدي التعرف على المتطلبات التقنية اللازمة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في تدريس الدراسات الإجتماعية للصم الموهوبين إلى توفير بيئة جذابة تثير انتباههم وجعلهم أكثر تشوقاً، مضيفاً أن التعرف على المتطلبات اللازمة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في تدريس الدراسات الاجتماعية الخاصة بالصم الموهوبين يؤدي إلي إدراج هذه المتطلبات ضمن معايير تعليمهم، كما يهدف التعرف على المتطلبات اللازمة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في تدريس الدراسات الاجتماعية الخاصة بأولياء الأمور إلى تنمية قدراتهم في مساعدة أبنائهم على التعلم والإبداع.

وأختتم الدكتور وائل سالم موسى قائلاً: إن توظيف الذكاء الاصطناعي مع الصم الموهوبين يواكب ما يجري في مجال تكنولوجيا ذوي الاحتياجات الخاصة من ضرورة استخدام التكنولوجيا وتطبيقاتها، حيث أصبحت التكنولوجيا من أكثر الوسائل استخداما وتأثيرا عليهم فهي وسيلة فعالة في مساعدتهم على أن يصبحوا فاعلين في مجتمعهم والشعور بأهمية أدوارهم في الحياة.

وأوصى الدكتور وائل سالم موسى العارف كلية التربية جامعة الأزهر، بالاهتمام بمتطلبات توظيف الذكاء الاصطناعي التربوية، والتقنية والمعرفية، والقيمية، والمتطلبات الخاصة بالمعلم، والصم الموهوبين وأولياء الأمور، في تدريس الدراسات الاجتماعية للصم الموهوبين و التأكيد على أهمية تبنى الرؤى المستقبلية لتوظيف الذكاء الاصطناعي أثناء تدريس الدراسات الإجتماعية للصم الموهوبين.

اترك تعليقك ...
900
900
زر الذهاب إلى الأعلى