مشاريع جديدة لحماية وجود مجتمع المسلم على المستوى الوطني بالهند
كتب -د. أسامة زايد
قال الأمين العام لجمعية العلماء بكيرالا الشيخ أبو بكر أحمد، إنها ستأخذ زمام المبادرة في صياغة الخطط اللازمة لحماية وجود مجتمع المسلم في الهند بطريقة تساعد على وجود وتقدم الدولة الديمقراطية العلمانية، ولهذا الغرض، بدأت جمعية العلماء السنية لعموم الهند أنشطة منسقة مع المنظمات السنية المحلية في ولايات مختلفة، وكان يتحدث في حفل افتتاح احتفالات الذكرى المئوية لمنظمة سماستا.
إنه جزء من التاريخ أن مواقف سماستا وقراراته كان لها الأثر الكبير على المجتمع بشكل عام وعلى المجتمع المسلم بشكل خاص. وسوف يستمر الدفاع بقوة عن الحركات السلفية والجماعية، التي شوهت مبادئ الإسلام، كما كان الحال في الماضي. إنها ينشر التوحيد فقط وهو عقيدة أهل السنة. إن حماية المجتمع المسلم من الانقسامات الداخلية ومكافحة النزعات المتطرفة والطائفية في المجتمع هي من الأهداف الأساسية لسماستا. وقد مهدت أنشطة سماستا لهذا الطريق لتمكين المجتمع المسلم في ولاية كيرالا. وقد لعب هذا التقدم الذي حققه المجتمع المسلم دورًا رئيسيًا في تمكين ولاية كيرالا من تحقيق درجات عالية في مؤشرات التنمية الاجتماعية.
إن التقدم في التعليم الديني والمادي في ولاية كيرالا هو نتيجة لتصميم سماستا. ويجري تنفيذ الأنشطة التي تتبع هذا النموذج في ولايات أخرى في الهند أيضًا. والبلد بأكمله يجني ثماره. والعمل التعليمي والثقافي الذي نقوم به في ولاية كشمير هو مثال جيد على ذلك. سيكون التركيز الرئيسي للحركة خلال السنوات الثلاثة المقبلة على توسيع أنشطة التعليم والتنمية في ولايات شمال الهند. وسيتم بذل الجهود للتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية في هذا الشأن.
بدأ السيد علي بافقيه نائب رئيس جمعية العلماء الحفلة بالدعاء الخالص، والشيخ سليمان مسليار رئيس الجعية ترأس للحفلة، وقام السيد كى أس أتاكوي كومبول نائب الرئيس بالكلمة الافتتاحية، وألقى السيد إبراهيم الخليل البخاري الأمين للجعية، والشيخ عبد القادر مسليار بونملا الأمين للجمعية، وكذا الشيخ عبد الرحمن الثقافي الأمين للجمعية، والدكتور محمد عبد الحكيم الأزهري الأمين العام لمنظمة الشبان السنية، والشيخ رحمة الله الثقافي نائب الرئيس لمنظمة الشبان السنية، والشيخ سليمان الثقافي الأمين العام لجماعة مسلم بكيرالا، محاضرات حول مختلف الموضوعات.
