التجمع : فى غزة سجل حافل بحرب الأكاذيب الإسرائيلية والأمريكية
كتب / رأفت حسونة
صرح متحدث رسمى باسم حزب التجمع ، أن الحزب تلقى بإندهاش بالغ تصريح الرئيس الأمريكى جو بايدن بشأن معبر رفح وقال فيه ان الرئيس السيىسى لم يرد فى البداية فتح المعبر حتى أقنعه بذلك ، برغم أن المعبر ظل مفتوحا منذ اليوم الإول لبدء الحرب كما أشار بيان رئاسة الجمهورية ،وشهد بذلك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش وعبرعن استيائه من عرقلة الجانب الإسرئيلى لتدفق المعونات الإنسانية من الجانب الفلسطينى من المعبر وشاهد بنفسه طوابير الشاحنات المكدسة أمام الجانب المصرى من المعبر فى الأيام الأولى من الحرب الإسرائيلية الجبانة ضد مدنيين عزل راح ضحيتها حتى الآن نحو مائة ألف بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء . ويأتى تصريح الرئيس الأمريكى فى الوقت الذى يعلن فيه رئيس الوزراء الإسرئيلى نتنياهو أنه طلب من الجيش وضع خطة لاجلاء المدنيين من رفح ، وهو ما يمهد لهجوم إسرائيلى واسع النطاق على جنوب القطاع المتاخم للحدود المصرية ، ولمجزرة جديدة بحق أكثر من مليون فلسطينى ، فلم يجد بايدن مايقوله لوصفه حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطنيين التى تدخل شهرها الخامس ، سوى أنه رد إسرائيلى مفرط . ومنذ اللحظة الأولى لبدء الحرب وخطة الحكومة الإسرائيلية هى أجلاء القطاع من سكانه وتهجير الفلسطنيين إلى سيناء ،وممارسة كافة الضغوط على مصر لكى تعدل من موقفها الرافض للتهجير القسرى أوالطوعى ،وتتمسك بضرورة وقف الحرب التى يحول دون وقفها الفتيو الأمريكى ، وتيسير الاجراءات من الجانب الإسرائيلى لإدخال المساعدت الانسانية إلى القطاع .أدارت إسرائيل والغرب الأمريكى والأوروبى معركتهم ضد غزة وشعبها بسيل من الأكاذبيب عن اغتصاب نساء وقطع رؤوس اطفال ، وتراجع الرئيس الأمريكى عنها وأعتذر عن قولها ، لكنه سارع مع أكثر من 11 دولة أوروبية لقطع الدعم المالى المنصوص عليه بقرار أممى عن منظمة دعم وغوث اللاجئين الفلسطنيين “الأنوروا “فى غزة وخارجها بكذبة إسرائيلية أخرى زعمت أن عاملين بها شاركوا حماس فى حربها فى السابع من أكتوبر، وفصلتهم من عملهم دون تحقيق ، وحتى الآن فشلت إسائيل فى تقديم أى دليل على كذبتها التى فجرتها عشية صدور قرار محكمة العدل الدولية بقبول دعوى جنوب أفريقيا ضدها لارتكابها مجازر جماعية . وحزب التجمع يجدد مساندته للموقف المصرى الواضح منذ بدء هذه الحرب للمطالبة
بانهائها ومعالجة جذور المشكلة بتطبيق قرارات الأمم المتحدة بمنح الشعب الفلسطينى الحق المشروع فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدش الشرقية على حدود يونيو 1967 .و المجد للشعب الفلسطينى فى صموده ولحقه فى مقاومة أحتلال فاشى وعنصرى لأرضه.