مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم وزارة التربية والتعليم اليمنية 14 فصلًا بديلًا ويدشن نشاط تدريب وتمكين 50 أسرة من معيلي الأيتام في اليمن
كتب / محمد فتحي
سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وزارة التربية والتعليم اليمنية، المجموعة الأولى التي تشتمل على 14 فصلًا بديلًا في محافظة حضرموت، لتحسين البيئة التعليمية، وتوزيع الحقائب المدرسية على الطلاب، وذلك ضمن المرحلة الثانية من مشروع العودة للمدارس في محافظات حجة، وأبين، وحضرموت، وجزيرة ميون بمحافظة تعز.
وعبر وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المشاريع والتجهيزات المهندس سالم يعمر عن شكره للمملكة ممثلةً بمركز الملك سلمان للإغاثة، على تدخلاته الإنسانية الفاعلة في قطاع التعليم، مؤكداً أهمية هذه المشاريع الحيوية التي تسهم في دعم استمرار عملية التعليم من خلال توفير الفصول البديلة على مستوى المحافظات.
وأوضح مدير عام مديرية تريم حسن مولى الدويلة، أن المشروع سيسهم في توفير فرص تعليم جديدة للأطفال بمنطقة مشطة في تريم والمناطق المجاورة، من خلال توفير بيئة مناسبة لتعليم الأطفال.
يذكر أن المشروع يهدف إلى تجهيز 95 فصلًا دراسيًا بديلًا مع مستلزماته، وتوفير المستلزمات التعليمية مثل الحقائب والزي المدرسي، إضافةً إلى إيجاد فرص عمل للأسر ذوي الدخل المحدود “المستفيدات من مشاريع التدريب والتمكين السابقة” من خلال تجهيز الحقائب المدرسية محلية الصنع، يستفيد منها 1900 طالب وطالبة، حيث يأتي ذلك في إطار سلسلة من المشاريع التعليمية والتربوية التي تنفذها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتعزيز العملية التعليمية الآمنة في اليمن وانتظامها بالمناطق المستهدفة من خلال تنفيذ عدد من الأنشطة.
وفي إطار منفصل، دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في محافظة المهرة, نشاط تدريب وتمكين 50 أسرة من معيلي الأيتام من خلال تزويدهم بالمهارات الحياتية والمهنية المختلفة، من خلال إقامة دورات في الأعمال الكهربائية، وصيانة الجولات، وصناعة البخور والعطور والحلويات، وتصفيف الشعر (الكوافير)، وأدوات صنع الزينة (الإكسسوارات)، ونقش الحناء، والخياطة والتطريز.
يذكر أن ذلك ضمن المرحلة الثانية من مشروع كفالة الأيتام وتمكين أسرهم اقتصاديًا في اليمن، الذي يهدف إلى دعم فئة الأيتام في اليمن من خلال تمكين 440 أسرة معيلة لهم اقتصاديًا عبر إيجاد فرص عمل مستدامة لتوفير الدخل، وتقديم الكفالات المعيشية والتعليمية والصحية، بما يمكنها من زيادة قدرتها على التعامل مع التبعات الاقتصادية الناجمة عن فقدان العائل، وتمكين الأيتام أيضًا من الالتحاق بالعملية التعليمية، يستفيد منه 1.300 يتيم.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة للاهتمام بشريحة الأيتام وتحسين ظروفهم المعيشية في مختلف المحافظات اليمنية.