ترجمة فورية لخطب الجمعة بالمسجد النبوي إلى ١٠ لغات
كتب /رأفت حسونة
تعد اللغة جسراً للتواصل بين مختلف الشعوب والثقافات، الذي تفد للمسجد النبوي من شتى بقاع العالم على اختلاف الألسنة واللغات، يحدوهم الشوق من بلادهم لزيارة الديار المقدسة، لتجربة لا تنسى في أطهر البقاع.
ويستسقي الزوار خلال قدومهم جملةً من الخطب والدروس والبرامج، التي انطلق منها مشروع خادم الحرمين الشريفين للترجمة الفورية لخطب ودروس الحرمين الشريفين وخدمة الزوار بمختلف بلغاتهم.
وتعمل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي ممثلةً بإدارة الترجمة على ترجمة خطب المسجد النبوي وترجمة محتوى إصدارات الوكالة المقروءة والمسموعة والمرئية، إضافةً لترجمة محتوى وسائل التواصل مع الزائرين في المسجد النبوي كاللوحات وعروض الشاشات الإلكترونية والتطبيقات الذكية وقنوات التواصل الاجتماعي، وتفعيل ترجمة خطب المسجد النبوي في المصليات النسائية من خلال إدارة الترجمة النسائية التي تقدّم خدمات متميزة في القسم النسائي، تشمل تقديم عدة مبادرات من ضمنها صناعة محتوى إثرائي للزائرات مترجم إلى عدة لغات، إضافةً إلى خدمات الترجمة في الأقسام النسائية.
وتتم ترجمة خطب المسجد النبوي إلى عشر لغات تصل لأكثر من (٣) ملايين كلمة، واللغات هي: ( اللغة الإنجليزية والفرنسية والأردية والملاوية، والتركية والبنغالية والهوسا والصينية والروسية والفارسية ) ويتم اختيارها بناءً على دراسة ميدانية للغات الأكثر شيوعاً بين زوار وقاصدي المسجد النبوي.
وبلغت إحصائيات إدارة الترجمة أكثر من (٣٣٥٠) محتوى وأكثر من (٣٣٥٠) منشوراً وأكثر من (٣٢٥٠) ملخصاً ومقتطفاً، وترجمة (٥٥) خطبة و(١٥٠) درساً بالمسجد النبوي، وتوزيع (٤٨٠٠) سماعة على المستفيدين، بينما تبث مخرجات الإدارة على (۱٠) قنوات عبر الإنترنت، و(۷) قنوات بث إذاعي كما تعمل الهيئة من خلال إدارة اللغات على تقديم خدماتها للزوار وإرشادهم وتوجيههم بمختلف اللغات وتقديم الدعم لإداراتها في جانب الترجمة لخدمة القاصدين.