في أولي فعاليات ملتقي ثقافة وفنون الفتاة والمرأة : محاضرة عن كيفية إختيار شريك الحياة كقرار شخصي للفتاة زيارة لكهف روميل ..وأسلحته ومسدساته ومتعلقاته بمتحفه بالجزيرة
كتب / نادر أحمد
يستضيف النادي الإجتماعي بمحافظة مرسي مطروح فعاليات الملتقي الثقافي السادس عشر لثقافة وفنون الفتاة والمرأة ضمن مشروع ” أهل مصر ” ، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني ، حيث إنطلقت أولي فعالياته في حضور سيدات وفتيات من المحافظات الحدودية بينهم سيدات من جنوب وشمال سيناء ، وأسوان والوادي الجديد ومطروح ، بالإضافة إلي فتيات من حي الأسمرات بالقاهرة ، وتستمر فعالياته حتي الأحد القادم .
افتتحت الفعاليات بلقاء تعريفي رحبت خلاله مها رشدي – منسق الملتقى – بالحضور ، موضحة محتوى الملتقى وما يتضمنه من ورش عمل وحلقات نقاشية تخص المرأة في عدد من القضايا الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وما يشهده من أمسيات شعرية وورش لاكتشاف المواهب، وزيارات لأهم المعالم الأثرية والسياحية بالمحافظة .
وعقدت أولى محاضرات البرنامج التثقيفي بعنوان “كيفية اختيار شريك الحياة” شاركت به د. أم العز بريك مدير إدارة إعلام مطروح بالهيئة العامة للاستعلامات، وأوضحت أن اختيار شريك الحياة هو قرار شخصي يتطلب وقتا وتفكيرا جيدا، موضحة أن هناك عدة عوامل تساعد على اختيار شريك الحياة منها القيم والمبادئ والتوافق .
وعقب المحاضرة الهامة توجه الجميع لزيارة ميدانية إلى متحف كهف روميل ، وقام محمد حمام مدير المتحف بشرح تاريخ بناء المتحف ومقتنياته، مشيرا إلي أن كهف روميل هو أحد الكهوف الطبيعية بمحافظة مرسي مطروح ويقع في بطن الجبل بجزيرة روميل أمام الميناء الشرقية، ويرجع تاريخه إلى العصر اليوناني الروماني، حيث استخدم كمخزن للقمح والمياه والشعير لتصديرها إلى الولايات الرومانية، كما استخدمه روميل القائد الألماني الشهير كمقر له وقلعة لإدارة القتال أثناء الحرب العالمية الثانية ،ومهربا إذا ساءت الأحوال .
وأشار “حمام” أن الكهف ظل مهجورا حتى عام 1977 إلى أن بدأت المحافظة فى تجهيزه وإعداده كمتحف خاصة بعد أن أهدى مانفريد ابن القائد الألماني روميل مجموعة من متعلقات والده للحكومة المصرية من أدوات حربية وخرائط للمواقع العسكرية، حيث يضم المتحف مقتنيات روميل الشخصية مثل المسدس والمعطف، وبعض الصور الخاصة به، والأسلحة التي استعملت في الحرب العالمية الثانية، بالإضافة إلى شارات وملفات وخوذ خاصة بالجنود الذين شاركوا في الحرب .