موعد إجتماع البنك المركزي المصري.. لتحديد مصير سعر الفائدة
كتبت/ ياسمين عبده
ينتظر السوق المصري اجتماع البنك المركزي الثالث خلال عام 2024، والمقرر انعقاده في 23 مايو الحالي، لحسم مسار السياسة النقدية وتحديد سعر الفائدة.
وذلك بعدما أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة للمرة السادسة على التوالي، عند مستوى 5.25% و5.50%، وتبعه عدداً من البنوك المركزية حول العالم.
وتوقع أن يثبت البنك المركزي المصري أسعار الفائدة خلال الاجتماع المقبل، وعدم البدء في مسار التيسير النقدي، لا سيما أن معدل التضخم ما زال فوق 30%، إذ تسود حالة من عدم اليقين في هذا الشأن، وعندما يتراجع التضخم إلى مستويات أقل من 30%، من الممكن البدء في خفض الفائدة.
وانخفض معدل التضخم الأساسي في مصر إلى 33.7% في مارس، مقارنة بـ35.1% في فبراير، وفقًا للبنك المركزي.
جدير بالذكر أن بنك جي بي مورجان، استبعد رفع أسعار الفائدة خلال اجتماع المركزي المقبل، متوقعًا الإبقاء على السياسة النقدية عند المستويات الحالية طوال العام الحالي 2024، للحد من احتمال تباطؤ وتيرة تراجع معدل التضخم أو زيادة الضغوط على العملة المحلية.
وتوقع بنك الاستثمار الأمريكي، أن يتراجع التضخم إلى 22% في ديسمبر المقبل من 33% في مارس الماضي، لكنه يرى أن خفض دعم الوقود الذي يعد أحد متطلبات صندوق النقد الدولي، قد يؤثر على توقعات تباطؤ التضخم.
وتوقع بنك جولدمان ساكس، أن يخفض المركزي المصري أسعار الفائدة بقيمة 200 نقطة أساس في اجتماعه المقبل، وأن يتراجع التضخم إلى 20% بنهاية العام الحالي.