إنطلاق مؤتمر الاتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلة “EPSF”
متابعة / ياسمين عبده
عقد اليوم مؤتمر الاتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلة “EPSF”، في نسخته الثالثة، بحضور نخبة من أساتذة الصيادلة في مصر، ومن بين المؤسسات المشاركة في المؤتمر، ممثلي منظمة الصحة العالمية (WHO)، وممثلي وزارة الصحة المصرية، وزارة التضامن الاجتماعي، هيئة الدواء المصرية، وعدد من عمداء ورؤساء كليات الصيدلة في مختلف أنحاء مصر، بالإضافة إلى مندوبي شركات الأدوية المختلفة مثل نيرهادو و يوتوبيا و هيئة الرعاية و سوق الدواء و مبادرة السكر بره.
وقال الدكتور أيمن الخطيب نائب رئيس هيئة الدواء المصرية، والعميد السابق لكلية الصيدلة، أن هيئة الدواء هي المسؤولة عن التسعير الجبري للدواء، وأيضاً مسؤولة على رقابة الدواء في السوق المصري للتأكد من سلامة وفعالية الدواء الذي يصل إلى المريض المصري.
وأضاف الخطيب، أن الهيئة هي التي تراقب أداء الصيدلي لمحاربة غش الدواء الموجودة في مصر والعالم.
وأعرب نائب رئيس هيئة الدواء، عن سعادته للمشاركة في هذا المؤتمر.
من جانبه قال الدكتور أيمن نور الدين، عميد كلية الصيدلة بجامعة الأهرام الكندية، أن شباب الصيادلة هم الذين سوف يقودون المهنة، وهم مستقبل الصيادلة في مصر.
وأكد نور الدين، أن الصيدلي المصري له مزايا على مستوى العالم.
وأشار إلى أن زمن الجمهورية الجديدة أصبح يوجود عدة هيئات، مثل هيئة الدواء المصرية، وهيئة الشراء الصحية، وهيئة الرعاية الصحية، وهيئة سلامة الغذاء، بالاضافة إلى هيئة التأمين والرعاية الصحية.
وأوضح الدكتور نور الدين، أن دور الصيادلة هو استغلال هذه الهيئات الجديدة
وناشد عميد كلية الصيدلة بجامعة الأهرام الكندية، الطلاب بالمزيد من الابتكارات في المجال الصيدلي، وتمنى أن تكون “EPSF” هي بداية الابتكار الصيدلي في مصر.
وتابع، أن دور الصيدلي هو توجيه المريض للحصول على الدواء المناسب، وأن يكون للصيدلي الدعم والتأثير لتطوير الصناعات الدوائية لأن ذلك يعتبر بمثابة أمن قومي.
وأكد الدكتور نور الدين، أنه يوجد صيدلية على الأقل في كل شارع مصري، وإذا كان الصيدلي مؤهل للتعامل مع المريض كان باستطاعته مساعدته بدلاً من تفاقم مضاعفات المرض، عن طريق التواصل مع الطبيب المختص، للسيطرة على المرض.
وأضاف عميد كلية الصيدلة بالجامعة الكندية، أننا بذلك نستطيع توفير ملايين الجنيهات التي تتكلفها الدولة عندما تسوء حالة المريض وينتهي به الحال في إحدى المستشفيات
وأكد أن هذا لم يتحقق إلا بتأهيل وتدريب الصيدلي.
