نحو إستثمار الكفاءات العلمية والخبرات المصرية بالخارج لمواجهة التحديات التنموية في مصر.. جذب العلماء المصريين المغتربين ومد جسور التعاون مع العلماء المصريين بالداخل
كتبت / رشا سعيد
برعاية د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتحقيقًا لمبدأ التواصل والتكامل بالإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، وإيمانًا بأهمية دمج خبرات ورؤى علمائنا بالخارج في منظومة العلوم والتكنولوجيا والابتكار المصرية، بما يخدم أهداف الدولة التنموية، تعلن أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أنه -ابتداءً من اليوم- سيتم فتح باب التقدم لبرنامج “جسور التنمية” لعام 2024.
وتعتبر مبادرة “جسور التنمية” إحدى مبادرات الأكاديمية، وهي مبنية على الخبرات المتراكمة لبرامج مختلفة، مثل: برنامج توكتن “نقل المعرفة من خلال المغتربين”، وبرنامج “جسور التنمية” بمثابة برنامج متعدد الأهداف والأغراض، تم إنشاؤه عام 2015؛ حيث يسمح للمؤسسات البحثية في مصر بالاستفادة من خبرات المغتربين المصريين، كما يسمح للخبراء المصريين بالخارج برؤية التحديات والمتطلبات الخاصة بعملية التنمية على المستوى المحلي، فكل من المؤسسات البحثية المصرية والخبراء المصريين بالخارج، يستطيع التقدم وإنشاء ائتلاف خاص بحل مشكلة راهنة، وعلى جميع المهتمين الاطلاع على مجالات التقدم، وملء الاستمارة، ويمكنكم الدخول على الرابط التالي: http://www.asrt.sci.eg/open…/jesor-development-initiative/ في موعد اقصاة ١ أغسطس ٢٠٢٤، وللاستفسارات يمكنكم التواصل من خلال البريد الإلكتروني التالي: [email protected]
[email protected]
ويهدف “جسور التنمية” للإفادة من الخبرات المتنوعة للمصريين العاملين بالخارج، والخلفيات الأكاديمية والصناعية في التنمية المحلية، على عكس برامج أخرى مشابهة، و “جسور التنمية” لا يركز على إعادة توطين الخبراء المصريين في الخارج، لكن يعتمد على تطوير علاقات قوية معهم، تسهم بسهولة في مواجهة وإيجاد حلول للتحديات والمشكلات المحلية.
كما أنه يوفر منحًا تصل إلي مليون جنيه مصري، بناءً على أساس تنافسي، للمنظمات المصرية لدعم التحديات المحلية من خلال العمل بالتعاون مع الخبراء المصريين في الخارج؛ مما يسمح للجهات الصناعية والمؤسسات البحثية المصرية بالاشتراك مع الخبراء المصريين في الخارج في مشروع مشترك، وتشمل أنشطة المشروعات المشتركة البحوث التعاونية، ودعم تطوير النماذج الأولية والنصف صناعية، والابتكار التكنولوجي، وبناء القدرات والتشبيك الدولي.
وهذا ما استعرضه د.أيمن عاشور خلال اجتماعه مع نخبة من العلماء والأساتذة المصريين المتميزين في مختلف الجامعات البريطانية الأعلى تصنيفًا، وذلك على هامش مشاركته في فعاليات المنتدى العالمي للتعليم، المنعقد في لندن بحضور السفير شريف كامل، سفير مصر بلندن.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي حرص القيادة السياسية على تعزيز التواصل بين العلماء المصريين في مختلف أنحاء العالم، والاستفادة من خبراتهم في تنفيذ الخطة الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والتعليم عبر الحدود.