900
900
تحقيقات و تقارير

سويلم خلال مشاركته جلسة ” أنظمة الإنذار المبكر ” بالمنتدى العالمى العاشر للمياه”بأندونسيا.. تسجيل ١٦٩٥ كارثة طبيعية في أفريقيا وفاة ٧٣٢ ألف إنسان و ٥ مليار دولار خسائر إقتصادية

٣.١٠ مليار دولار لإستثمارات أنظمة إنذار مبكر .. ١٦٢٧ عمل صناعى للحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار

900
900

كتب/ يوسف يحيي

إستعرض الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى فى جلسة “مبادرة أنظمة الإنذار المبكر للجميع” ضمن فعاليات “المنتدى العالمى العاشر للمياه” والمنعقد فى دولة إندونيسيا حالات وأعداد الكوارث الطبيعية حول العالم خلال الفترة من عام ١٩٧٠ وحتى عام ٢٠٢٣ ، حيث تلاحظ أن معظم هذه الكوارث الطبيعية مرتبطة بالمياه مثل حالات الفيضانات والجفاف ، موضحاً تأثير الفيضانات والجفاف منذ عام ٢٠٠٢ وحتى عام ٢٠٢٢ حول العالم ، حيث تسببت الفيضانات في وفاة ما يقرب من ١٠٨ ألف شخص ، وأثرت على أكثر من ١.٦٠ مليار شخص ، وتسببت في خسائر اقتصادية بقيمة ٨٧٧ مليار دولار ، فى حين أثر الجفاف على أكثر من ١.٤٠ مليار شخص حول العالم ، وتسبب فى وفاة أكثر من ٢١ ألف آخرين وتسبب في خسائر اقتصادية بقيمة ١٧٠ مليار دولار ، وفى أفريقيا تم تسجيل ١٦٩٥ كارثة طبيعية ٦٠% منها مرتبطة بالفيضانات ، وقد نتج عن هذه الكوارث وفاة ٧٣٢ الف انسان – ٩٥% منهم بسبب الجفاف – ، بالإضافة لخسائر اقتصادية بقيمة ٥ مليار دولار ناتجة عن هذه الكوارث الطبيعية ، مشيراً إلى أن ٤٠٪ فقط من سكان القارة الإفريقية مشمولين بأنظمة إنذار مبكر بالظواهر المناخية المتطرفة .

وأوضح سويلم أن استمرار ظاهرة الاحتباس الحراري ستؤدى لزيادة تواتر وشدة حالات الجفاف والفيضانات على مستوى العالم وما سينتج عن ذلك من أضرار جسيمة وتأثير سلبى متزايد على النظم البيئية للمياه العذبة حول العالم ، فمن المتوقع أنه وبحلول عام ٢٠٣٠ قد يحتاج ١٥٠ مليون شخص سنوياً حول العالم للمساعدة الإنسانية بسبب الفيضانات والجفاف والعواصف ، ومن المتوقع ان يرتفع هذا العدد إلى ٢٠٠ مليون شخص سنوياً بحلول عام ٢٠٥٠ موضحا إطلاق خطة العمل التنفيذية ٢٠٢٣ – ٢٠٢٧ خلال مؤتمر المناخ COP27 والتى وضعت الحد الأدنى للاستثمارات الأولية المطلوبة للتقدم نحو تنفيذ انظمة إنذار مبكر للجميع في غضون خمس سنوات بقيمة ٣.١٠ مليار دولار ، حيث ترتكز خطة العمل على إدارة مخاطر الكوارث والمراقبة والتنبؤ وتحقيق التواصل بين الجهات المعنية وزيادة الجاهزية وسرعة الاستجابة لأى كوارث طبيعية ، وهو ما يتطلب تعزيز الإهتمام بملف المياه فى الاجندات الوطنية للدول مالياً وتشريعياً ، وتطوير شبكات الأرصاد الجوية الهيدرولوجية القائمة ، وصيانة البنية التحتية للمنشآت المائية ، وتحسين أنظمة إدارة البيانات ، مع تدريب ورفع قدرات العاملين فى مجال الإنذار المبكر وهو ما تقوم مصر بتقديمه للأشقاء الأفارقة من خلال المركز الأفريقي للمياه والتكيف مع المناخ .

وأشار الي ما حققته مصر من إنجازات في مجال الإنذار المبكر والتعامل مع السيول الومضية ، حيث تمتلك مصر مركزاً للتنبؤ بالفيضان والذى يقوم بالتنبؤ بكميات ومواقع هطول الامطار فى مصر ونشر هذا التنبؤ على كافة الجهات المعنية بالدولة لإتخاذ اللازم ، كما قامت الدولة المصرية بتنفيذ مشروعات للحماية من أخطار السيول بإجمالى ١٦٢٧ عمل صناعى أسهمت فى توفير الحماية للمواطنين والمنشآت وحصاد مياه الأمطار .

اترك تعليقك ...
900
900
زر الذهاب إلى الأعلى