البنك المركزي الأوروبي يضغط على المصارف الإيطالية لمغادرة روسيا
كتبت/ ياسمين عبده
صرح فابيو بانيتا، صانع السياسة في البنك المركزي الأوروبي، إن البنوك الإيطالية عليها التوقف عن العمل في روسيا نظرًا لأن البقاء بها يجلب السمعة السيئة للدولة في وقت يعد فيه بنك رايفايزن النمساوي أحد أكثر البنوك الأوروبية تعاملًا داخل الأراضي الروسية، يليه بنك إنتيسا سان باولو الإيطالي.
وقال بانيتا أن هناك صعوبات موضوعية لأن الخروج من روسيا أمر معقد إذ تعمل البنوك الإيطالية على إيجاد مشترٍ لا يبخس في سعر البيع نظرًا لاضطرار البنوك المحلية إلى مغادرة روسيا.
جدير بالذكر أن الذراع الروسية لبنك يونيكريديت، تضررت هذا الشهر من مصادرة أصول بقيمة 463 مليون يورو، تقدر بـ502.12 مليون دولار، فيما يتعلق بمشروع غاز تم إجهاضه قدمت المجموعة المصرفية ضمانات له.
كما يشترط على البنوك الإيطالية الحصول على موافقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والبنك المركزي الروسي إلى جانب الموافقة على أي معاملة من قبل البنك المركزي الأوروبي.
في سياق متصل، طلب البنك المركزي الأوروبي؛ الأسبوع الماضي، من جميع مقرضي منطقة اليورو الذين لديهم عمليات في روسيا تسريع خطط تخارجهم، بسبب مخاوف من تعرضهم لإجراءات عقابية أمريكية.
وقالت صحيفة فاينانشال تايمز، أن المركزي الأوروبي كتب إلى المقرضين في الأسابيع الأخيرة، يطلب منهم خططًا مفصلة حول استراتيجيات التخارج الخاصة بأعمالهم الروسية، على أن يجري تزويد الهيئة التنظيمية بخطة العمل في وقت مبكر من يونيو.
وأكدت أن المنظمين يريدون تجنب مواجهة البنوك الأوروبية مصير بنك إيه بي إل في – ABLV، حيث تم إغلاقه بعد أن اتهمته وزارة الخزانة الأمريكية بغسل الأموال المؤسسي، بالإضافة إلى انتهاك العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، ومنعت وصوله إلى النظام المالي الأمريكي في عام 2018.