طفل مذبوح علي عتبة أثر فرعوني
كتب / عمارة إبراهيم
جريمة بشعة تصدرت صفحات التواصل الإجتماعي وهزت كيان الشعب المصري كله.
كان مسرحها قرية الهمامية مركز البداري محافظة أسيوط.
القصة بدأت عندما تغيب الطفل محمد عصام أبو الوفا مهران
عن أسرته في القرية.
وبعد أيام من البحث وجوده مذبوحا من رقبته مما دفع أجهزة البحث الجنائي وجهاز مباحث البداري بقيادة المقدم مروان جمال رئيس مباحث المركز للعمل والبحث حتي توصلوا إلي الجناة وكانت الكارثة التي دفعتهم إلي ارتكاب جريمة بشعة لن يسكت عنها ضمير القصاص.
القصة:
عندما أوهم الدجال ابن عم المجني عليه بأن الأثر الفرعوني لن يخرج من دون ذبح طفل، يكون قربانا لفتح مقبرة أثرية
تم الاتفاق بين الجناة المتهمين وكان أحدهم ابن عم المجني عليه وجاره وأقرب الناس إليه
وبذكاء عجيب، كان يبكي علي ابن أخيه الذي ذبحه وكان يدعي البحث عنه معهم
يقدم الشاي لأفراد الأمن حتي يبعد الشبهة عن نفسه
قام رجال المباحث والقلم الجنائي بالبحث والتحريات عن المجرمين وأدوات الجريمة
لينتهي سيناريو قصة أبشع جريمة كان مسرحها قرية عربان الهمامية.
تم القبض على المتهمين بما فيهم الدجال أو الشيخ كما يسمونه ، وارشادهم عن الأدوات المستخدمة في ارتكاب الجريمة ومنها السيف المستخدم في ذبح الطفل والموبايل الذي كان معه.
كل الشكر على هذا المجهود الرائع.
من وحده مباحث البدارى برئاسه مروان بيه جمال وفريق عمل مباحث البداري وأسيوط، ورئيس مباحث جنوب أسيوط والبداري ورئاسة فرع شرق وفرع الأمن العام
بعدما أعادوا الأمن والطمأنينة إلى المواطنين بسرعة ضبط الجناة وكشف تفاصيل الجريمة.