سويلم فى إحتفالية “إجتماع شركاء التنمية “.. قيادة مصر مع اليابان للحوار التفاعلي الثالث للمياه إشارة لمكانة مصر الإقليمية البارزة
الشراكة بين مصر والإتحاد الأوروبي للتعامل مع تحديات المياه بدول شمال أفريقيا
كتب / يوسف يحيي
شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري فى إحتفالية “إجتماع شركاء التنمية – التحضير لإسبوع القاهرة السابع للمياه” موضحا في كلمته بالاحتفالية أهمية إسبوع القاهرة الخامس للمياه الذى عقد فى شهر اكتوبر ٢٠٢٢ والذى كان بمثابة حدث تحضيري لمؤتمر المناخ COP27 ، وما نتج عن هذا المؤتمر الهام من مكاسب ضخمة أهمها رفع مكانة المياه وعلاقتها بالمناخ على المستوى العالمى و وضع كلمة المياه لخمس مرات فى القرار الجامع للمؤتمر ، لافتا إلي أن اسبوع القاهرة الخامس للمياه هو حدث تحضيرى هام لإعداد رؤية موحدة للدول لعرضها خلال فعاليات “مؤتمر الأمم المتحدة للمياه” والذى عقد فى شهر مارس ٢٠٢٣ وقادت فيه مصر واليابان “الحوار التفاعلي الثالث للمياه” ، هذه القيادة التى أشارت لمكانة مصر الإقليمية البارزة كصوت يعبر عن القارة الإفريقية والدول العربية ودول البحر المتوسط.
وأضاف سويلم اننا سنعمل خلال أسبوع القاهرة السابع للمياه فى أكتوبر المقبل على الإستمرار فى إعلاء مكانة المياه وعلاقتها بالمناخ وزيادة قدرة الدول على الصمود فى وجه التغيرات المناخية ، وسنبحث مع الشركاء خلال الفترة القادمة إضافة محاور جديدة لاسبوع القاهرة طبقا لرؤية ومتطلبات الدول المختلفة ، مشيرا إلى أن توقيع اتفاقية الشراكة بين مصر والإتحاد الأوروبى سيكون أداة هامة للوصول لحلول خلاقة تتعامل مع تحديات المياه بدول جنوب المتوسط وشمال أفريقيا ، مؤكدا على أهمية زيادة الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة والبحث عن حلول خلاقة .
وأشار سويلم الي أن إسبوع القاهرة للمياه أصبح منصة كبيرة وهامة للحوار بين مختلف الدول والمنظمات الإقليمية والدولية والمتخصصين من كافة دول العالم ، مشيرا للتطور الكبير فى إعداد المشاركين بالإسبوع منذ عام ٢٠١٨ وحتى العام الماضى خاصة من الدول الإفريقية ، فى الوقت الذى نتوقع فيه المزيد من المشاركات فى العام الحالى خاصة مع تزامن عقد إسبوع القاهرة السابع للمياه مع إسبوع المياه الأفريقي التاسع والذى من المتوقع أن يشهد مشاركة كثيفة من الأشقاء الأفارقة .