معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب يختتم فعالياته اليوم.. ودور نشر مصرية وعربية تشيد بتطور المعرض
كتب / رأفت حسونة
يختتم معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب فعالياته اليوم الاثنين، وذلك وسط إشادة واسعة من الناشرين المشاركين بمعرض المدينة المنورة للكتاب 2024، بالإقبال الكبير من الزوار على المعرض، لزيارة أجنحة دور النشر المُشاركة، واقتناء الكتب في شتى صنوف المعرفة، مؤكدين حرصهم على المشاركة في النسخ القادمة من المعرض.
ويشارك في معرض المدينة المنورة للكتاب بنسخته الثالثة 300 دار نشر موزعة على 200 جناح، تعرض أحدث إصداراتها في الأدب ومجالات العلوم والمعرفة، إضافة إلى كتب أدب الطفل واليافعين.
وقال المشارك أحمد شريف من أحد دور النشر المصرية: شاركت دار النشر في جميع نسخ معرض المدينة المنورة للكتاب منذ انطلاقه عام 2022م، وفي كل نسخة جديدة من المعرض نجد تطويرًا وتنظيمًا أفضل من النسخة السابقة”، مضيفًا أن تنظيم النسخة الحالية وما شهدته من تطور يعطي حافزًا للمشاركة في الدورات القادمة من المعرض.
بدوره، أكد المشارك خالد محمد من الإمارات، أن معرض المدينة المنورة للكتاب محفّز لمشاركات قادمة لنا، بدعم مما لمسناه من ترتيب وتجهيز، والإقبال الملفت للزوار على شراء الكتب في المجالات المختلفة، مبينًا أننا لمسنا في هذه النسخة شغف أهالي المدينة المنورة بالقراءة واقتناء الكتب العربية والإنجليزية في ظل أسعار تنافسية.
من جانبه بين باسل محمد المشارك من مملكة البحرين، أن هذه المشاركة هي الأولى للدار في معرض المدينة المنورة للكتاب في نسخته الثالثة، وجاءت المشاركة بعد نجاحه في نسختيه السابقتين، مما أوجد الحافز ليكونوا ضمن الدور المشاركة هذا العام.
من ناحيته، أعرب شكر يوسف محمد من أحد دور النشر السعودية، عن شكره لهيئة الأدب والنشر والترجمة -الجهة المنظمة لمعرض المدينة المنورة-، على حسن التنظيم والتعامل الذي يستحق أن يكون محل إشادة، مبينًا أنه على الرغم من التوافد الكبير للزوار على المعرض في كل أيامه، إلا أن هناك سهولة في التجول بين أجنحة الدور المشاركة.
يذكر أن معرض المدينة المنورة 2024 أقيم على مساحة 20 ألف متر مربع خلف مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات والمعارض، وشهد حضورًا جماهيريًّا واسعًا خلال مدة إقامته، وحرصت هيئة الأدب والنشر والترجمة على تنظيم هذه النسخة وفق رؤية متجددة، وهوية مميزة تواكب أحدث مستجدات صناعة النشر، لتشكل امتدادًا لنجاح النسختين السابقتين، وتؤكد أهمية المدينة المنورة الثقافية ومكانتها في المشهد الثقافي للمملكة.