سير مو فرح وتاتيانا سميث يضيئان برشلونة بأجهزة هواوي المبتكرة القابلة للإرتداء
كتب – محمد فتحي
إطلاق الابتكار هواوي في قلب برشلونة، يجتمع اثنان من أشهر الرياضيين في العالم “سير مو فرح” سفير منتجات هواوي القابلة للارتداء، وتاتيانا سميث، أكثر أولمبي جنوب إفريقيا تتويجًا لإبراز أكثر من مجرد ميداليات. يقوم كلا البطلين بإعادة تعريف اللياقة البدنية مع أحدث تكنولوجيا الأجهزة القابلة للارتداء من هواوي، كما يشاركان تجاربهما الشخصية وحماسهما حول كيفية تحويل هذه التكنولوجيا المتطورة اللياقة البدنية اليومية للجميع.
في عالم الرياضة، يتردد قليل من الأسماء كصدى أسطوري مثل سير مو فرح وتاتيانا سميث. كلاهما أولمبيان، وكلاهما يحملان أرقامًا قياسية عالمية، واليوم يقفان معًا في حملات هواوي للأجهزة القابلة للارتداء التي تم جمعها خلال إطلاق الابتكار لهواوي في برشلونة.
ينتمي كلا من الرياضيان إلى مجالات رياضية مختلفة، لكنهما يتشاركان فهمًا مشتركًا لما يتطلبه الأمر ليكونا الأفضل وكيف يمكن لتكنولوجيا مثل الأجهزة القابلة للارتداء التي يروجان لها، أن تغير حياة الرياضيين والمستخدمين العاديين على حد سواء.
بالنسبة لسير مو فرح، الذي ارتبط منذ فترة طويلة بمنتجات هواوي القابلة للارتداء، تطورت الشراكة معه لتتجاوز مجرد كونه سفيرًا. فهو يستخدم التكنولوجيا يوميًا ويتحدث عن تأثيرها. فيقول: “صراحة، من الرائع أن أكون سفيرًا لهواوي، ليس الآن فقط، بل لسنوات عديدة”. ويضيف: “إمكانيات الساعة، من تتبع خطواتي إلى مراقبة النوم، كانت مذهلة. كرياضي، تحتاج إلى أكبر قدر ممكن من المعلومات. فذلك يساعدك على فهم جسمك بشكل أفضل ويظهر لك المجالات التي قد تدفع نفسك فيها بشدة أو بقدر غير كافي.”
تفاني فرح في مجاله أكسبه العديد من الجوائز، لكن ما يميز التزامه هو تركيزه الدائم على التطوير. يروي أهمية البيانات في تدريباته، معبرًا عن كيف كانت الأدوات مثل الأجهزة القابلة للارتداء ستساعده في بداياته. فيقول: “إذا كانت لدي هذه المعلومات في وقت مبكر من مسيرتي، ربما كنت سأستطيع تجنب بعض الأخطاء أو التقدم أكثر قليلاً حيثما كان ذلك مطلوبًا. هذه التفاصيل هي ما يميز الرياضيين المحترفيين.”
تشارك تاتيانا سميث، نجمة السباحة الجنوب أفريقية، نفس الشعور. على الرغم من كونها جديدة نسبيًا في استخدام أجهزة هواوي القابلة للارتداء، إلا أن تجربتها مع هذه التكنولوجيا كانت مثيرة. فتقول: “إنها المرة الأولى التي أستخدم فيها ساعة ذكية، وأنا حقًا أستمتع بها. في جنوب إفريقيا، ليس لدينا دائمًا إمكانية الوصول إلى المعدات الأكثر تقدمًا، لكن مع هذه الساعة، يمكنني الآن رؤية التفاصيل الصغيرة التي يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا. على سبيل المثال، إذا شعرت بالتعب، يمكنني التحقق من بيانات نومي وفهم السبب.”
صعود سميث في عالم السباحة كان سريعًا، خصوصًا مع أدائها المذهل في أولمبياد طوكيو، حيث حصلت على الميدالية الذهبية. ومع ذلك، كانت متطلبات رياضتها، سواء بدنيًا أو ذهنيًا، هائلة. تشارك كيف أن استخدام جهاز هواوي القابل للارتداء قد أتاح لها رؤى جديدة في تدريباتها. تقول: “من قبل، كنت فقط اعتمد على شعوري، لكن الآن لدي بيانات ملموسة تدعم ذلك. ليس الأمر مجرد السباحة بسرعة؛ بل يتعلق أيضًا بمعرفة كيفية التعافي، وكيفية الراحة، وكيف يمكنني تحسين أدائي.”
إطلاق الابتكار من هواوي في برشلونة ليس مجرد حدث آخر لهذين البطلين. إنه نقطة التقاء حيث تتقاطع قصصهم عن الانضباط، والتضحية، والطموح مع إمكانيات التكنولوجيا. إنهم متحمسون لمشاركة آرائهم حول كيفية إلهام الأجهزة القابلة للارتداء الجيل القادم، ليس فقط في الرياضات الاحترافية، ولكن لأي شخص يسعى ليكون أكثر نشاطًا.
“بالنسبة لي، الأمر لا يقتصر فقط على الرياضيين المحترفيين للحصول على هذه التكنولوجيا”، يشرح فرح. “ما هو رائع في ساعة هواوي هو أنها متاحة للجميع. الأمر يتعلق بإعطاء الناس العاديين نفس الرؤى التي يستخدمها الرياضيون، حتى يتمكنوا من تحسين لياقتهم وصحتهم ورفاهيتهم.”
توافقه سميث، مشيرة إلى كيف يمكن أن يكون للوصول إلى الأجهزة القابلة للارتداء تأثير كبير على الرياضيين في الدول النامية مثل جنوب إفريقيا. تقول: “لطالما كان علينا أن نفعل المزيد بأقل. إذا كان لدى المزيد من الرياضيين من دول مثل بلدي إمكانية الوصول إلى هذه التكنولوجيا، يمكننا أن نشهد أداءات مذهلة. تجعل الساعة من السهل مراقبة تقدمك وإجراء التعديلات عند الحاجة، حتى لو لم يكن لديك معدات باهظة الثمن.”
يظهر بوضوح الشغف المشترك لدى فرح وسميث لاستخدام التكنولوجيا لإلهام الآخرين من خلال كلماتهما. فهذه الساعة هي أكثر من مجرد أداة لتتبع الأداء؛ بل لتمكين الناس لدفع حدودهم، سواء كانوا يجريّون الماراثونات أو يسبحون.
في حدث برشلونة، يأخذ كلا الرياضيين لحظة للتفكير في ما يحفزهما. بالنسبة لفرح، هو شعور عميق بالفخر والدروس التي تعلمها من بداياته المتواضعة. يقول: “أعتقد أن نشأتي علمتني الكثير. هذا هو السبب في أنني الرجل الذي أنا عليه اليوم. يتعلق الأمر باغتنام كل فرصة بكلتا اليدين، والعمل الجاد، والبقاء متواضعًا.”
تحفيز سميث مستمد من إيمانها ورغبتها في إظهار ما هو ممكن. تقول: “لطالما أردت أن أثبت أننا نستطيع تحقيق أشياء عظيمة في جنوب إفريقيا، حتى مع التحديات التي نواجهها. بالنسبة لي، الأمر يتعلق باستخدام الموهبة التي منحني إياها الله وإظهار للآخرين أنهم يمكن أن ينجحوا أيضًا، بغض النظر عن أصولهم.”
يجسد كلًا من فرح وسميث روح المثابرة والتميز والدافع للتحسين المستمر. شراكتهما مع هواوي ليست مجرد تأييد؛ بل هي شهادة على قوة التكنولوجيا في تغيير الحياة. سواء كنت بطلًا أولمبيًا أو شخصًا يسعى للبقاء نشطًا، فإن الرؤى التي توفرها الأجهزة القابلة للارتداء من هواوي يمكن أن تساعدك في أن تكون أفضل نسخة من نفسك، تمامًا كما هو الحال مع هذين الرياضيين العالميين.
كما تلخص سميث الأمرقائلة: “الأمر لا يتعلق بالفوز بالميداليات. بل يتعلق بأن تكون أفضل نسخة من نفسك، ومع الأدوات المناسبة، يمكن لأي شخص تحقيق ذلك.”
بينما يختتم مو وتاتيانا نقاشهما الملهم، يؤكدان على أهمية البقاء نشطًا، وهي رسالة مركزية لمبادرة “أنر حلقاتك” من هواوي. تشجع هذه المبادرة الجديدة المستخدمين على تحقيق أهداف النشاط اليومية من خلال إكمال الحلقات على أجهزتهم، مما يعزز نمط حياة أكثر صحة للجميع. سواء كنت رياضيًا محترفًا أو بدأت للتو رحلتك في اللياقة البدنية، تقدم تحديات “أنر حلقاتك” وسيلة بسيطة لكنها قوية للبقاء متحفزًا وتتبع تقدمك.