بعد توافر نسبي للدولار.. إنفراجة أزمة الدواء في مصر
كتبت/ ياسمين عبده
تعتمد صناعة الأدوية في مصر على الدولار، وتسبب إرتفاع سعر الدولار أمام الجنيه بعد تحرير سعر الصرف في مارس الماضي، إلى النقص الحاد في الأدوية بسبب عدم قدرة الشركات المنتجة على تحمل فارق تدبير العملة لاستيراد المواد الخام.
وأكدت الحكومة أن هذه الأزمة ستنتهي تدريجياً خلال ثلاثة أشهر، مع استعادة التوازن بحلول منتصف أكتوبر الحالي.
وتحتاج مصر 250 مليون دولار شهرياً لتدبير الأدوية والمستلزمات الطبية.
ويعاني السوق الدوائي من نقص في ألف صنف من أصل 17 ألف صنف متداول.
ومن المتوقع أن تنتهي أزمة نقص الدواء خلال منتصف أكتوبر الحالي، وذلك بعد إرتفاع أسعار الأدوية لتحقيق التوازن المطلوب.
وقال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية بمصر، أن الانفراجة وبدء توفير الأدوية جاء بسبب تحريك أسعار الدواء لنحو 400 صنف على مرحلتين بين يوليو وأغسطس، مع الاتفاق على التحريك في أسعار بعض المجموعات الدوائية حتى آخر العام.
