الرئيس عبد الفتاح السيسي يتلقى إتصالاً من الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”
تناول التصعيد الجاري في الشرق الأوسط وسبل الحد منه.. وتعزيز مسار التهدئة
كتب – محمد فتحي
تلقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً اليوم من الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، تناول التصعيد الجاري في الشرق الأوسط وسبل الحد منه، وتعزيز مسار التهدئة.
وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيسين أكدا ضرورة ضبط النفس ووقف دائرة الاستهدافات المتبادلة التي تضع منطقة الشرق الأوسط بأسرها على حافة خطر الحرب الإقليمية، التي تهدد مقدرات جميع شعوب المنطقة.
وفي ذلك الإطار استعرض الرئيسان الجهود الجارية لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة وبكميات كافية، كما شدد الرئيسان على ضرورة احترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه، مؤكدين دعمهما لمؤسسات الدولة اللبنانية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال شهد أيضاً تأكيد عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وحرصهما على استمرار التعاون في مختلف المجالات وخاصة الاقتصادية والاستثمارية، بما يخدم مصالح الشعبين المصري والفرنسي الصديقين، واستمرار التشاور بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك.
———————
Today, President Abdel Fattah El-Sisi received a phone call from French President Emmanuel Macron. The two presidents discussed the current escalation in the Middle East and ways to mitigate it, as well as to enhance the path toward de-escalation.
The Spokesman for the Presidency, Ambassador Ahmed Fahmy, stated that the two presidents emphasized the necessity of restraint and halting the cycle of reciprocal targeting, which places the entire Middle East on the brink of a regional war that threatens all its peoples.
Both presidents reviewed ongoing efforts to reach a ceasefire in Gaza and Lebanon and to deliver humanitarian aid urgently and in sufficient quantities. They also underscored the importance of respecting Lebanon’s sovereignty and territorial integrity, reaffirming their support for Lebanese state institutions.
The discussions touched on the depth of the strategic relations between the two countries and their keenness to continue cooperation across various fields, particularly in economic and investment sectors, to serve the interests of the Egyptian and French peoples, as well as ongoing consultations on issues of shared concern.