توثيق الحضارة و التراث مهم جدا في حفظ الذاكرة و بناء الوعي التاريخي ، يجعل ماضينا قريب و يصبح ارشيف اللوحات الفنية وثيقة تشهد علي كل الجوانب الثقافية و التاريخية
انطلقت أكاديمية سناء هيشري للفنون الجميلة من حضارة مصر و اهرامها ، لحضارة و تراث الامارات العريق لتاريخ لبنان و تاريخ سوريا، محاولة .
بريشتها رسم وتوثيق المعالم الحضارية والتراثية
اعمال فنية تمزج بين الفن الحديث والفن القديم بتقنية جيسو ،رؤية عصرية تكشف عن لغة بصرية. تعالج موضوع الحضارة العربية و تعكس التاريخ والحضارة والفلسفة والثقافة بريشة طالبات الاستاذة سناء هيشري.
معرض تشكيلي تحت عنوان :
” مُلتقي الحضارات في وطن التسامح ” الذي سيُقام في قصر النجمة الزهراء و هو من أبرز معالم التراث المعماري في تونس وتجمع هندسته بين خصائص المعمار التونسي الأصيل وعناصر معمارية وزخرفية تنتمي إلى الفن الأندلسي،
و هذا يتوافق مع موضوع اللوحات الفنية التي تعكس تراث و حضارة البلدان العربية.
ومن بين هذه اللوحات التشكيلية المهمة :
لوحة الفنانة ياسمين كسكاس
بعنوان : ” الاهرام عجائب الدنيا السبع.”
هي قطعة فنية فريدة من نوعها تُجسّد
اكبر هرم و هو ” هرم الملك خوفو ”
من الجيزة إلى دهشور تقوم حول عاصمة مصر القديمة مبانٍ مأتميّة رائعة بقبورها الصخريّة ومصطباتها جميلة الزينة ومعابدها وأهرامها وصنف الأقدمون هذا الموقع بين عجائب الدنيا السبع.
يوجد في مصر أكثر من مئة هرم قديم، إلا إن أشهرها وأكبرها هي الأهرام الـ3 “خوفو” و”خفرع” و”منقرع”،
هرم الملك خوفو بألوان الفنانة ياسمين كسكاس يُعتبر أكبر الأهرام المصرية، وأشهرها وأطولها وأحد عجائب الدنيا السبع، ويقع بمنطقة أهرام الجيزة في مصر المسجلة ضمن مواقع اليونيسكو للتراث العالمي.
يعد بناء الهرم الأكبر نقلة حضارية كبرى في تاريخ مصر القديم، وقد تأثر خوفو بأبيه الملك سنفرو في بناء هرمه ؛ فبعد موته، أصبح خوفو الإله الحاكم على الأرض، وأصبح من الضروري أن يفكر في بناء مقبرته والتي تعد المشروع القومي الأول في مصر القديمة، الذي اشترك في بنائه عمال محترفون من جميع أنحاء مصر.
و ما يزال الهرم الأكبر بمثابة لغز كبير، لم يبح بكل أسراره بعد، ومن أهم الألغاز التي يسعى العلماء لحلها هو وجود فراغات غامضة، يطلق عليها غرف سرية، أبقت علماء الآثار في حيرة من أمرهم.
و مشاركة الفنانة القديرة ليلى منتصر قلعي
بلوحة تشكيلية تحمل عنوان:
القدس : ” قبّة الصخرة ”
تربعت قبة الصخرة بالمسجد الأقص
والبلدة القديمة بالقدس المحتلة على قائمة المعالم المهيبة
و سجلت في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، فهي مسجلة منذ عام 1982
و لطالما كان لمدينة القدس، قيمةٌ رمزيّةٌ كبرى. فمن بين آثارها التاريخيّة التي يصل عددُها الى 220، تنفرد قبّة الصخرة التي تمّ بناؤها في القرن السابع، بزخرفتها التي تتضمَّن أجمل الأشكال الهندسيّة والورديّة. وتُعرَف القدس في الديانات الثلاث بالمكان الذي قدم فيه ابراهيم أضاحيه. ويشكّل حائط المبكى الفاصل بين الأحياء من مختلف المجتمعات الدينيّة. أما الإيوان المستدير داخل كنيسة القيامة، فيحتوي على قبر السيد المسيح.
و قد حافظت قبة الصخرة على بنائها من ناحية معمارية وفنية كمثال لأقدم بناء إسلامي بما فيها من فسيفساء وقطع حجرية تشكل إحدى التحف الفنية المعمارية للحضارة الإسلامية.
لوحة الفنانة ياسمين كسكاس
عنوان اللوحة:
” الاهرام عجائب الدنيا السبع.
لوحة الفنانة التشكيلية ليلى منتصر قلعي
عنوان اللوحة:
“القدس : ” قبّة الصخرة “