تفاصيل تعاون كلية الذكاء الإصطناعى بالمصرية الروسية والإفتاء.. صور
كتبت – ريم رأفت
أعلن الدكتور شريف فخرى محمد عبدالنبى، رئيس الجامعة المصرية الروسية، أنه تعزيزاً للتفاعل و التعاون بين الجامعة ودار الإفتاء المصرية، زار وفد من كلية الذكاء الإصطناعى برئاسة الدكتور هشام فتحى عميد الكلية، الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء فى العالم بقيادة الدكتور نظير عيَّاد مفتى الجمهورية؛ وذلك لبحث سبل التعاون بين الطرفين فى مجال الذكاء الإصطناعى للإستفادة من التكنولوجيا الحديثة، والخبرات التخصصية، وتطبيقات الذكاء الإصطناعى فى تطوير الخدمات الإفتائية، بما يُساهم فى تحسين دِقَّة وكفاءة العمليات الرقْمية بالدار.. منوهاً أن زيارة وفد الجامعة كان برعاية الدكتور محمد كمال السيد مصطفى رئيس مجلس أمناء الجامعة.
فى ذات السياق، أكد الدكتور نظير عيَّاد مفتى الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء فى العالم، أهمية إدماج التقنيات الحديثة فى مجال الإفتاء.. مشيرًا إلى أنَّ “الذكاء الاصطناعى يمثل أداةً حيوية لدعم الفتاوى وتقديمها بشكل دقيق وسريع يلبى إحتياجات المجتمع المعاصر”.. مضيفاً أننا حريصون على الإستفادة من الإمكانيات التكنولوجية لتعزيز التحوُّل الرقمى؛ بما يساهم فى تحقيق رسالتنا الإفتائية على أوسع نطاق وبأعلى جودة بالتعاون مع كلية الذكاء الإصطناعى بالجامعة المصرية الروسية.
من جانبه، أفاد الدكتور هشام فتحى، عميد كلية الذكاء الإصطناعى بالجامعة المصرية الروسية، أنه تمَّ التباحث حول عقد بروتوكول تعاون بين الجانبين لتوسيع مجالات التعاون المشترك فى مجالات الذكاء الإصطناعى.. معرباً عن اعتزاز الجامعة المصرية الروسية بهذا التعاون.. مؤكدًا أن “تطبيقات الذكاء الإصطناعى تفتح آفاقًا جديدة لتطوير الخدمات المجتمعية، وأن الجامعة على إستعداد؛ لتقديم الدعم الكامل لدار الإفتاء المصرية فى رقْمنة أعمالها وتقديم حلول مبتكرة باستخدام التكنولوجيا الحديثة”.
فى سياق متصل، أفاد الدكتور سعيد حسن، وكيل كلية الذكاء الإصطناعى لشئون الطلاب بالجامعة المصرية الروسية، أن التعاون مع دار الإفتاء يمثِّل نموذجًا لتوظيف التكنولوجيا فى المجالات الدينية.. مؤكداً على أهمية تعزيز الشراكات بين المؤسسات الدينية والتعليمية لتحقيق التنمية المستدامة وتلبية متطلبات العصر الحديث.
أشار الدكتور وائل بدوى، القائم بأعمال رئيس قسم علوم البيانات بكلية الذكاء الإصطناعى، إلى ظهور تطبيقات جديدة فى مجال الذكاء الإصطناعى تخدم عملية الفتوى من حيث السرعة والدقة، ويمكن للذكاء الإصطناعى تحليل أسئلة الجمهور لدار الافتاء؛ لمعرفة ما هى إهتمامات الجمهور وبالتالى يمكن التركيز عليها.