إيهاب توفيق: من حلم معيد بكلية التربية الموسيقية إلى نجم الأغنية المصرية
كتبت – مريم زخاري
في لقاء خاص مع الإعلامية منى الشاذلي، استعرض الفنان إيهاب توفيق جوانب من رحلته الفنية التي بدأت بدون تخطيط منه.. فهو لم يكن يخطط من البداية لدخول عالم الغناء ، فقد التحق بكلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان بنية الدراسة فقط، حيث كان يطمح ان يكون معيدًا في الكلية أكثر من كونه مطربًا. خلال سنوات دراسته أظهر إيهاب تفوقًا ملحوظًا في أداء أنواع متعددة من الغناء، مثل الموشحات و غيرها مما جعله مميز بين زملائه.
نقطة التحول جاءت خلال حفلة ختامية للسنة الدراسية، حيث أدّى أغنية “يا ناس أنا مت في حبي” لسيد درويش. هذه اللحظة كانت البداية الحقيقية لعمله كمطرب.
رسالة الدكتوراه
فقد أعدّ رسالة دكتوراه حول تطور الأغنية المصرية في النصف الثاني من القرن العشرين. تناولت الدراسة التحولات في أشكال الغناء المصري، بدايةً من عبد المطلب وحتى بداية الألفية الثانية، ما عكس اهتمامه بالموسيقى كفن وثقافة متجددة.
أول فيديو كليب : أغنية “داني”
حكى إيهاب عن تجربته مع تصوير أول كليب له لأغنية “داني”، مشيرًا إلى أن التصوير تم بطريقة بسيطة وعشوائية. جرى تصوير الكليب في نادي الشمس، حيث ظهر إيهاب يغني بينما كان الناس يمارسون أنشطتهم العادية في الخلفية. رغم بساطة الكليب واعتراضه على مستواه الفني، إلا أن الأغنية حققت نجاحًا كبيرًا، وظلت محفورة في أذهان الجمهور.
في وقت لاحق، حاول إيهاب إعادة تصوير الأغنية بأسلوب أكثر احترافية، إلا أن الجمهور ظل مرتبطًا بالنسخة الأصلية البسيطة، التي شكلت علامة فارقة في مسيرته.