صالون أحمد بن ماجد الثقافى يطرح التحديات التي تواجه لغتنا العربية
كلمة سعادة السفير عبدالله الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة خلال فعاليات ( صالون بن ماجد الثقافي ) إحتفالا باليوم العالمى للغة العربية
كتب / محمد فتحي
بإسم بلد الخليل الذي أصبح رمزا للغة العربية
في مصر حيث يصبح للحرف نكهه ساحره انتم سفراء الحرف الجميل والروح المحلقه فاللغه ليست وعاء صوتي بل هى اكبر بكثير واعمق مما نظن بهذه الكلمات المعبره رحب عبدالله الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة بضيوف صالون اسد البحارالعماني احمد بن ماجد الثقافي الشهرى وسط حضور كوكبه من المثقفين والشعراء والفنانين احتفالا باليوم العالمي للغة العربية
تخلل الصالون فقرات فنية للمنشد الفنان د احمد سعد الدين بحضور وتجمع عربي من شعراء وفنانين ومثقفين من عمان ومصر واليمن والاردن وسوريا والعراق بحضور كلا من الاستاذ الدكتور احمد درويش استاذ الأدب بجامعة القاهرة،
الشاعر اليمني زين العابدين الضبيبي، الفنان القدير حلمي فوده وخالد عبد السلام وادار الصالون الشاعر والكاتب العراقي عبد الرزاق الربيعى وقد أسهب الرحبي فى وصف جماليات لغتنا العربية مستشهدا بآيات من سورتي البقرة والرحمن كما اشار لوصف العقاد للعربية بأنها اللغه الشاعره وما وصفه المستشرقين بصعوبة مقاومة جمال هذه اللغه ومنطقها الجميل وسحرها الفريد فهي كالهرم المنحوت من ابجديات التاريخ وخبرة الحضارات البشريه القديمه وواصل الرحبي مؤكدا علي تميز اللغه العربيه بالتفاول والتسامح تحصل من خلالها علي متعة التعبير ولفت سفير سلطنه عمان بالقاهره و مندو بها الدائم بجامعة الدول العربيه النظر الي الاقبال الذي يشهده العالم لتعلم اللغة العربيه مؤخرا فقد قامت كوريا الجنوبية بادراجها كلغة ثانية بالاضافة إلى مااسماه الهوس العالمي لتعلم العربية فيما استعرض الرحبي الخمس لغات العمانيه ومنها لغات غير مكتوبه تشغل فيها العربيه ثلاثون فى المائة ومنها السواحيليه المنتشره في افريقيا من خلالها واكد الرحبي في نهاية كلامه علي ادراج كل ما طرح من توصيات في كتيب الصالون للوصول الى تحقيق حلول فاعلة
فيما تحدث الاستاذ الدكتور احمد درويش استاذ الأدب في جامعة القاهرة عن اهمية هذا الإحتفاء النابع من بلد الخليج الذين صانوا اللغه وحافظوا عليها فيقال فى سلطنةعمان وراء كل حجر شاعر فهم شعراء بطبيعتهم واختتم حديثه بالقاء قصيده ترجمها من الفرنسية للعربية اما الباحث والشاعر محمود الجامعى فقد تحدث عن كتابه الذي جمع به عدة قراءات عمانيةللقرآن الكريم مرجعها للصحابه في القرن السادس الهجري واستغرق توثيقه ١٢ عاما كما قام جامع بالقاء قصيده من اشعاره
من جهة اخري اكد د محمد عبد السلام منصور ان علم الالسن صفه لصيقه ولا توجد لغه افضل من اخري واللغه عبقرية انسانيه وقد شرفت اللغة العربية بنزول القرآن بكلماتها السهلة الممتنعه واختتم منصور كلمته بقصيده له بعنوان ذكرى فيما قام الفنان خالد عبد السلام نائب مدير المسرح القومى بالقاء قصيدة طه حسين للشاعر نزارقباني القائا مسرحيا فنيا متميز فيما طرح الفنان القدير حلمي فوده في كلمته اشكاليات تمثل خطر علي اللغة العربيةمن إختفاء للاعمال الفنية التاريخية والفنية التي كانت لها تأثير كبير على مجتمعاتنا العربية تلاشت للاسف الان
من جانبه قدم رؤيته الفنان العراقي قاسم منصور اختصاص اليونسكو الفصحى خطأ فاللغه كما درسها في المسرح فصحي ومتدوالة ومحكية تدرس الفصحى وبعد التخرج نذهب للحكى والالقاء الذي يعكس الصورة
فيما اختلفت د وجيهة دكتوره علوم اللغة العربية مع الرأي السابق مؤكدة انه عندما اراد المسرحيون سن دستورا لهم قاموا بترجمة شكسبير للفصحي وانتقدت د وجيهة التكنولوجيا رغم انها لها كثيرا من الفوائد وعددت الاساءات التي تمارس ضد اللغة العربية من حيث الأخطاء النحوية وإلاملائية خاصة فيما يسمي باالفرانكوفونيه اللاتينيه وتحججوا وقتها بأن الاجهزة غير مبرمجه اما الان فالوضع مختلف ولم يتم تعديل هذه الاخطاء فيما فيه من تعمد مقصود وهناك كارثة اخري في البرامج الصوتيةفهي تترجم العامية بدقه وحين تتحدث بالفصحي تتحول الحركات الي مدود والكلمات تتغير اما الياء ففدت والتاءالمربوطة فقد هربتها واختتمت حديثها بالقاء قصيدة شعرية كتبتها عن عشقها للغة العربية
ومن جانبه دق الكاتب الصحفي مجدي الشاذلى ناقوس الخطر مما يتم التعاطى به من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والسوشيال الميديا التي اصبحت مدمره للغه العربية الفصحي وخاصة علي صعيد الكتابة خاصة على شاشة الموبايل
على الجانب الاخر حرص عدد كبير من الشعراء من مصر واليمن والعراق على القاء مجموعة من القصائد الشعرية وسط حالة من التوهج والابداع