وزير الخارجية الإسباني: أغلب الدول الأوروبية تؤيد السيادة المغربية على الصحراء

كتب- مصطفى ياسين
جدد وزير الشؤون الخارجية الإسباني السيد خوسيه مانويل ألباريس، التأكيد على أهمية الشراكة مع المغرب وكذا على موقف اسبانيا الداعم لمبادرة الحكم الذاتي تحت سيادة المغرب على صحرائه، مؤكدا أن هذا الموقف يحظى بإجماع أغلب الدول الأوروبية.
وأشار- في حوار صحفي مع جريدة El País- في معرض إجابته على سؤال حول العلاقة بين إسبانيا والمغرب: إلى ثلاثة عناوين كبرى تتمحور في التالي:
إعادة التأكيد على اهمية الشراكة مع المغرب وتمسك اسبانيا واوروبا بهذه الشراكة.
إعادة التأكيد على أن المغرب شريك موثوق به لمواجهة تحديات كبرى مثل ملف الهجرة ومواجهة الإرهاب.
إعادة التشديد على موقف اسبانيا الداعم لسيادة المغرب على صحرائه مع التأكيد على أن هذا الموقف يحظى بإجماع الغالبية العظمى من الدول الأوروبية.
وأجاب على سؤال: أعلم أن السياسة الخارجية للحكومة الإسبانية بشأن الشرق الأوسط قد حظيت بتقدير في العديد من بلدان الجنوب العالمي باعتبارها سياسة ترتكز على القيم. إذا نظرنا إلى السياسة في مواجهة المغرب والصحراء الغربية، فهل ترتكز أكثر على المصالح أم على القيم؟
فقال وزير الخارجية الإسباني: المغرب بلد صديق وشريك استراتيجي من الدرجة الأولى بالنسبة لإسبانيا والاتحاد الأوروبي، وهذا معترف به من قبل جميع دول الاتحاد الأوروبي. وهو شريك استراتيجي في مكافحة المافيا التي تتاجر بالبشر، وفي مكافحة الإرهاب.
لدينا أرقام للتجارة الثنائية التي لا يضاهيها في الوقت الحالي إلا تلك التي تسجلها المبادلات مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. لقد أعيد فتح الجمارك في مليلية ولدينا مكتب جمارك في سبتة لأول مرة في التاريخ. وما نريده بعد 50 عاما هو أن يكون هناك حل بين الأطراف. ونحن نؤيد المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، في مهمته، والذي يتعين عليه أن يقترح على الأطراف هذا الحل.
وحول سؤال: لكن في الرسالة [التي أرسلها بيدرو سانشيز إلى محمد السادس في عام 2022] أعربتم عن قناعتكم بأن الاقتراح المغربي، أي الحكم الذاتي، هو الأكثر قابلية للتطبيق والأكثر واقعية.
كان جوابه: الموقف الإسباني من هذا هو معروف جيدا وانعكس في الإعلان المشترك الإسباني المغربي، هو موقف تؤيده معظم دول الاتحاد الأوروبي.