دارة الملك عبدالعزيز تصدر كتاب “مكتبة المسجد النبوي .. تاريخ ونوادر”
كتبت / علا عبد الهادي
أصدرت دارة الملك عبدالعزيز في إطار عنايتها بنشر التراث الإسلامي والمحافظة عليه كتاب بعنوان “مكتبة المسجد النبوي .. تاريخ ونوادر”، الذي يرصد جانبا من أنفس وأندر المخطوطات في المكتبة التابعة لرئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من المصاحف وكتب علوم القرآن والسنة وعلومها والفقه وأصوله وعلوم اللغة العربية والفنون الأخرى المتنوعة.
وأوضحت الدارة أن الكتاب الذي يمثل خلاصة لما تحويه مكتبة المسجد النبوي من محتوى تاريخي، يقدم إحصائيات دالة لمكتبات المدينة المنورة في عصور مختلفة ولمحة تاريخية من أخبار تلك المكتبات على مدى القرون وتخصيص حيز لإبراز العناية بمكتبة المسجد النبوي في عهد المملكة، مشيرة إلى أن لغة الصورة جاءت في هذا الكتاب عالية زاخرة بالعبق التاريخي التوثيقي لتأخذ بيد القارئ ليبحر في الزمان ويعيش في مادة الكتاب عن قرب.
ويمثل الكتاب الذي تم إصداره بشكل فاخرٍ ومتميز باللغتين العربية والإنجليزية، ثمرة التعاون مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وتمويل من مصرف الانماء ويركز على نشأة مكتبات المدينة المنورة واعادة تأسيس مكتبة المسجد النبوي الشريف في العهد السعودي في عهد الملك عبدالعزيز عام 1352هـ -1933م وتعيين الشيخ أحمد ياسين الخياري أول أمين مكتبة رسمي للمكتبة وحتى وضع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله – حجر الأساس لمشروع مبنى موجودات الحجرة النبوية الشريفة ومكتبة المسجد النبوي في عام 1411هـ – 1990م .
وذكرت دارة الملك عبدالعزيز أن كتاب ” مكتبة المسجد النبوي .. تاريخ ونوادر ” يختتم صفحاته باستعراض مفصل لأهم المخطوطات الموجودة بالمكتبة وذلك بعرض صور للمخطوطة مع شرح مختصر عنها باللغتين العربية والإنجليزية، حيث تشمل تلك المخطوطات المصحف الشريف والقرآن وعلومه والسنة وعلومها والفقه وأصوله واللغة العربية وعلومها إضافة إلى مخطوطات الفنون المتنوعة.