تحقيقات و تقارير

وزير الري في إجتماع لجنة تنظيم إيراد نهر النيل.. إدارة الموقف المائي بصورة ديناميكية لتحديد التوقيتات المناسبة للتصرفات المائية

إتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المواطنين والتواصل معهم لإيصال رسالة طمأنينه.. عدم الإنسياق لأى اخبار مضللة والإعتماد فقط على البيانات الرسمية من الدوله.. التعديات علي اراضي طرح النهر تقلل من تصريف المياه والتعامل مع الفيضان

كتب : يوسف يحيى

أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري على الإستمرار بإدارة الموقف المائي بصورة ديناميكية قائمة على الرصد اللحظي في أعالي النيل والتنبؤات الهيدرولوجية باستخدام أحدث النماذج الرياضية، والإعتماد على تحليل صور الأقمار الصناعية، لتحديد التوقيتات المناسبة للتصرفات المائية، إعتمادا على البنية التحتية لمنظومة الموارد المائية وعلى رأسها السد العالي، وبما يحقق التوازن بين الاستفادة المثلى من المياه، سواء عبر استخدام المجرى الرئيسي لتصريف المياه لتلبية الإحتياجات المختلفة وتوليد الكهرباء، أو عبر مفيض توشكى في الحالات الاضطرارية، موضحا أن الأمور تسير طبقا للتوقعات وحسابات النماذج الرياضية لأجهزة الوزارة .

جاء ذلك خلال ترأس سويلم اجتماع اللجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل بحضور قيادات الوزارة والمركز القومى لبحوث المياه، لمتابعة موقف إيراد نهر النيل، والحالة الهيدرولوجية للنهر، وتحديد كميات المياه الواصلة لبحيرة السد العالي، وحالة المناسيب والتصرفات المائية .

وأوضح سويلم أهمية العمل الفوري على استعاده القدرة التصريفة لنهر النيل على طول المجرى بشكل عام وبفرع رشيد بشكل خاص بعد أن فقدت بسبب التعديات علي حرم النهر⁠، حيث تسببت التعديات على فرع رشيد فى فقدان نسبة كبيرة من القدرة التصريفة لفرع رشيد، مشددا على أن الدولة المصرية لا تألو جهداً في إتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية المواطنين والتواصل معهم لإيصال رسالة طمأنينة، وتوضيح الصورة الصحيحة للرأي العام، مناشدا المصريين بعدم الإنسياق لأى اخبار مضللة ليس لها أى صلة بالحقيقة، والإعتماد فقط على البيانات الرسمية التي تصدر عن الجهات المعنية بالدولة، مؤكدا ان الوزارة تنسق مع المحافظات على مدار الساعة بخصوص التعديات علي حرم النهر .

ووجه سويلم رؤساء الإدارات المركزية للرى بالمحافظات بإستمرار التنسيق مع أجهزة المحليات لمتابعة الموقف بأراضي طرح النهر اولا بأول، والعمل على إزالة التعديات عنها في أسرع وقت لزيادة قدرة المنظومة المائية على مواجهة اي طوارئ وذلك بالتنسيق مع أجهزة المحليات بالمحافظات المختلفة، حيث أدت التعديات على أراضى طرح النهر لتقليل قدرة الدولة على تصريف المياه في النهر لتغطية احتياجات المواطنين والتعامل مع حالات الفيضان، مما جعل من إستعادة القطاع المائي لنهر النيل لاستيعاب التصرفات الطبيعية أحد اهداف الوزارة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى