شهادة ميدانية من جبهة شباب الصحفيين: الداخلية اقوى داعم لحرية التغطية الإنتخابية

أكدت جبهة شباب الصحفيين أن الدور الذي قامت به وزارة الداخلية خلال تغطية انتخابات مجلس النواب يعكس حرصًا حقيقيًا على دعم حرية الصحافة وتمكين الزملاء من أداء رسالتهم بمهنية وكرامة، مؤكدة أن المشهد الذي رآه الجميع في الميادين ولجان الاقتراع كان دليلًا واضحًا على وعي المؤسسة الأمنية بأهمية الإعلام في توثيق هذه اللحظة الديمقراطية المهمة.
قال هيثم طواله رئيس الجبهة في بيان صحفي أن التعاون الذي أبدته الجهات الأمنية مع الصحفيين لم يكن مجرد إجراءات عابرة، بل كان ترجمة عملية لفهم عميق لطبيعة المهنة واحتياجاتها، حيث لمس الزملاء حجم التنسيق السريع والاستجابة الفورية لكل ما يرتبط بمهام التغطية، بما أتاح لهم حرية الحركة والوصول إلى المعلومات دون أي عوائق تذكر.
اضاف طواله هذا الدعم لم يقتصر على التنسيق فقط، بل امتد إلى توفير مسارات آمنة، وتسهيل تنقل طواقم الإعلام بين اللجان، وتذليل أي صعوبات ميدانية قد تعطل سير العمل.
وأكدت الجبهة أن وزارة الداخلية نجحت في تحقيق التوازن الدقيق بين تأمين الاستحقاق الانتخابي بكل متطلباته، وبين احترام دور الصحافة كعين المواطن وصوت الشارع. فالوجود الأمني لم يكن حاجزًا، بل كان عاملًا مساعدًا يضمن انتقال الكاميرا والقلم دون توتر أو تعطيل، الأمر الذي عزز ثقة الصحفيين في أن مؤسسات الدولة تنظر إلى الإعلام بوصفه شريكًا أساسيًا في ترسيخ الشفافية وبناء الوعي العام.
وشددت جبهة شباب الصحفيين على أن ما جرى خلال الانتخابات يمثل خطوة مُقدّرة في طريق ترسيخ علاقة صحية ومسؤولة بين أجهزة الدولة ومؤسسات الصحافة، علاقة تقوم على الاحترام المتبادل والإيمان بأن الحقيقة لا تصل إلى الناس إلا عبر بيئة آمنة تمكّن الصحفي من أداء واجبه دون خوف أو تضييق. وختمت الجبهة بأن هذا النهج يُعد رسالة مهمة تؤكد أن حماية الصحفي جزء لا يتجزأ من حماية العملية الانتخابية نفسها، وأن التعاون المستمر بين الإعلام والأمن هو أساس مشهد ديمقراطي ناضج يليق بالمواطن ويخدم الوطن.








