إنطلاق منافسات النسخة التاسعة من “الكرنفال العالمي” للجواد العربي غدًا بمشاركة 271 جوادًا من 25 دولة
كتب / محمد فتحي
ينطلق غداً في مزرعة الخالدية (غرب الرياض) وعلى مدار ثلاثة أيام مهرجان الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمي للجواد العربي في نسخته التاسعة، بمشاركة 271 جواداً تمثل 141 مربط خيل من 25 دولة، تتنافس في فئات مسابقة عروض الجمال للخيل العربية الأصيلة المهرات والأمهار والأفراس والفحول وفي أعلى درجات التصنيف العالمية لمسابقات الجمال في العالم “تايتل شو”.
وأتمت اللجنة المنظمة العليا للمهرجان كل الاستعدادات لانطلاقة المهرجان، بعد اكتمال وصول ضيوف المهرجان، والحكام الدوليين المشاركين في إدارة منافسات المهرجان، بعد أن كانت قد استقبلت كل الجياد التي وصلت من خارج المملكة، وتوفير كل سبل الراحة لمسيري المرابط التي حضرت من أجل المشاركة في هذا المحفل العالمي.
وأكد المشرف العام عضو اللجنة العليا المشرفة على المهرجان صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أهمية استضافة المملكة لمثل هذه التظاهرة العالمية، كون هذا المهرجان يعد من أكبر بطولات جمال الخيل العربية التي تقام على مستوى العالم، وقال: “مهرجان الأمير سلطان العالمي للجواد العربي يحمل أعلى تصنيف من منظمة الإيكاهو (تايتل شو) .
وأضاف: “هذه النسخة التاسعة، والمهرجان يتطور في كل عام، وهذا دليل على الاهتمام المتزايد من قبل الملاك على المشاركة في هذه التظاهرة العالمية، واللجنة المنظمة للبطولة وفرت كل السبل من أجل إنجاح المهرجان، والاستعدادات بدأت منذ انتهاء النسخة الماضية رغم ظروف جائحة كورونا، مبينا أن التأهيل هذا العام للدخول في المنافسات بات أكثر صعوبة عما قبل من استحقاقات، مؤكدًا حرص اللجنة المنظمة على وجود نخبة الجياد في المهرجان.
وتقام ظهر يوم السبت منافسات الخيل السعودية (الأصل والمنشأ)، وتتنافس من خلالها المرابط على هذه الفئة التي ازدهرت في السنوات الماضية بفضل الإقبال الكبير من الملاك لاقتناء الخيل السعودية.
وتقيم مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية الراعي الرسمي للمهرجان على هامش المهرجان، معارض متخصصة، للتعريف بما تقدمه المؤسسة من خدمات، إذ تشرف على مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية التي تعد أكبر صرح طبي في تقديم التخصصات المتعلقة بالتأهيل الطبي في منطقة الشرق الأوسط، وتوفر المدينة كل الخدمات الإنسانية المتطورة في مجالات التأهيل الطبي والجراحة باستخدام أحدث ما وصل إليه العلم من ممارسات طبية وأجهزة متطورة، سواء للأطفال أو البالغين، وبإشراف طاقم طبي من ذوي الخبرات العالية.