معرض مسقط الدولي للكتاب في عيون مصرية وعربية
كتب /رأفت حسونة
تتواصل فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في نسخته السادسة والعشرين، وسط تزايد أعداد الزوار، خاصة في وقت المساء، لمتابعة الأمسيات الشعرية والندوات، ومع الفعاليات المتنوعة والعديدة التي تتوزع بين أروقة المعرض، وحلقات العمل التي يشارك فيها العديد من المهتمين، هناك فعاليات الموسيقى والترفيه للأطفال والكبار، وأصبح الجو احتفائيا جاذبا للعائلات ليقضوا أوقاتا ممتعة إلى جانب أطفالهم أو الأصدقاء.
وحول مدى إقبال الناس على المعرض ، وعن الكتب التي يبحث عنها الزوار، قال وليد ناظم من الهيئة المصرية للكتاب، أن معرض الكتاب في سلطنة عمان يعد من المعارض القوية والكبيرة، لذلك أحب المشاركة والتواجد فيه. مشيراً إلى أن عدد الزوار في ازدياد ويأمل أن يزيد معدل الشراء في الأيام المقبلة من المعرض، وأضاف أن أكثر الكتب طلبا من الزوار هي الروايات، وأكثر الزوار يبحثون عن الكتب الصادرة حديثا والتي حازت شهرة مؤخرا.
في حين قال أحمد ناجي من دار قطوف بمصر، أن معرض مسقط الدولي للكتاب بشكل عام قوي سواء في التنظيم أو القوة الشرائية، لذلك دائما ما نشارك فيه، ولكن بدايته هذا العام جاءت ضعيفة ونأمل مع الإجازة أن تتغير الحركة ويزيد الإقبال.
من جانبه، أشار ناجي مرزوق من اتحاد الناشرين بتونس، إلى أن المعرض ما يزال في بداياته وربما تشهد الأيام زيادة في الأعداد، ونحن متفائلان في زيارتنا الأولى لسلطنة عمان بأن تكون المبيعات بشكل أكبر. وأن أكثر الكتب طلبا الموسيقى وهذا يدلل أن الشعب العماني موهوب ومتذوق.
ومن جانبها، قالت فاديا عبدالخالق من دار رسلان بسوريا، ان معرض مسقط الدولي للكتاب يشهد إقبالا واسعا في جميع دوراته، إلا أن الجائحة أثرت على الناس، وباتوا لا يذهبون إلى الأماكن المزدحمة، وخاصة كبار السن، لذلك تأثرت هذه الدورة من المعرض بهذا السبب، وربما تعود الناس على تصفح الكتب أونلاين، عبر شبكة الإنترنت، ولكن المعرض مستمر ونأمل الزيادة في الأعداد والإقبال على الشراء في قادم الأيام.