بنك التعمير والإسكان يوقع بروتوكولًا لتفعيل مبادرة “إتاحة أرصفة حي المعادي (محافظة القاهرة) للتيسير على لذوي الاحتياجات الخاصة
كتبت / ريم رأفت
في إطار حرص بنك التعمير والإسكان على ان يكون ﻋﻀﻮ ﻓﻌﺎل ﻓﻲ المجتمع والقيام بدوره المجتمعي من خلال المساهمة في المبادرات والبرامج ذات الأثر الملموس في التنمية المستدامة لتحقيق التنمية الشاملة في كافة قطاعات المجتمع.
وقع بنك التعمير والإسكان بروتوكول تعاون مشترك مع كل من وزارة التنمية المحلية، محافظة القاهرة ومؤسسة مصر الخير، بشأن تفعيل مبادرة” إتاحة أرصفة القاهرة لذوي الاحتياجات الخاصة ومتحدي الإعاقة”، والتي تهدف الي تهيئة الأرصفة بمنطقة المعادي بمحافظة القاهرة، للتيسير على أصحاب الهمم ومتحدي الإعاقة.
شهد توقيع البروتوكول كل من السيد الأستاذ/حسن غانم رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان، والسيد اللواء/ محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، السيد اللواء / خالد عبد العال محافظ القاهرة، والسيدة المهندسة أمل مبدى المدير التنفيذي لتنمية الموارد بمؤسسة مصر الخير.
صرح حسن غانم ان بنك التعمير والإسكان يولي اهتماماً كبيراً لدعم أصحاب الهمم في المجتمع، حيث انه أول من تبنى هذه المبادرة للتيسير على أصحاب الهمم وتوفير الإمكانيات والاحتياجات الخاصة التي تساعدهم على القيام بأنشطتهم اليومية بسهولة ويسر.
واضاف غانم ان منطقة المعادي تعد نقطة الانطلاق الاولي لتفعيل تلك المبادرة في عدة مناطق اخري يالقاهرة الكبرى لدعم اندماج ذوي الهمم في المجتمع وتحقيقا لمبدأ العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص.
مؤكدا على الدور الحيوي الذي تقوم به المؤسسات المالية والمصرفية في مجال المسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة، حيث ان مشاركتها الفعالة مع مؤسسات المجتمع المدني الغير الهادفة للربح لها نتائج فعالة لتقديم الدعم المجتمعي لأكبر عدد من المستفيدين.
وأشار الي ان البنك يهدف دائما الي تقديم كافة أوجه الدعم للمجتمع من خلال استراتيجية هادفة للمسئولية المجتمعية ترتكز في جوهرها على مبادرات وبرامج ذات أثر إيجابي وفعال لدعم القطاعات الأكثر احتياجاً لتحقيق نمو اقتصادي واجتماعي وبيئي مستدام للنهوض بالوطن.
وأعرب غانم عن خالص تقديره للدور الفعال الذي تقووم به وزارة التنمية المحلية ومؤسسة مصر الخير في دعم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، والسعي دائماً لتكثيف الجهود المبذولة لتوفير سبل الراحة لهذه الفئة الهامة في المجتمع.
