طلب إحاطة بشأن الترويج للعلاج “بالخلايا الجذعية”: “لم تثبت فعاليتها”
كتبت: رشا سعيد
تقدمت الدكتورة حنان حسني يشار، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، موجه إلى: الدكتور خالد عبدالغفار القائم بعمل وزير الصحة والسكان، بشأن ترويج البعض للعلاج ” بالخلايا الجذعية”.
وقالت “يشار”، في طلب الإحاطة: “أنه في الآونة الأخيرة انتشرت ظاهرة “العلاج بالخلايا الجذعية” في الكثير من المستشفيات الخاصة والعيادات الطبية ومراكز التجميل، فضلًا عن انتشار الكثير من الإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي تروج للعلاج بالخلايا الجذعية باعتباره الحل الوحيد والأمل النهائي للكثير من الأمراض بدءًا من السكري إلى التهاب المفاصل والعقم وأمراض العيون ومرض الزهايمر وصولًا إلى الأمراض المزمنة، مستهدفين تحقيق مكاسب من ورائهم”.
وتعرف الدكتورة حنان يشار، الخلايا الجذعية بأنها “المواد الخام بالجسم، فهي الخلايا التي تتولد منها جميع الخلايا الأخرى ذات الوظائف المتخصصة، وفي ظل الظروف المُناسبة في الجسم أو المختبر، تنقسم الخلايا الجذعية لتكوّن مزيدًا من الخلايا تسمى الخلايا الوليدة، وهذه الخلايا الوليدة إما أن تصبح خلايا جذعية جديدة (ذاتية التجديد)، أو خلايا متخصصة (متمايزة) ذات وظيفة متخصصة أخرى مثل خلايا الدم أو خلايا الدماغ وخلايا عضلة القلب أو الخلايا العظمية”.
ونوهت عضو لجنة البحث العلمي، إلى أن المشكلة تكمن في المسارعة بالإعلان عن تلك العلاجات دون استكمال الأبحاث التي تجرى عليها وفقا لشروط البحث العلمي المنضبط، والمعترف بها عالميا، فهي كلها تجارب معملية لابد أن تعترف بنتائجها وتسمح بتطبيقها الجهات العلمية المعتمدة، فالأبحاث التي تُجرى حاليًا على الخلايا الجذعية مازالت حتى الآن تحت التجارب ولم تصل بعد إلى المرحلة الثانية من التطبيق، ولا يجوز الإعلان عنه كطريقة فعّالة للعلاج.