القائم بأعمال وزير الصحة: كورونا تحملنا جميعا مسئولية رفع المعاناة عن كاهل شعوبنا العربية
كتبت/ ناهد محمد
افتتح الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، أعمال اجتماع المكتب التنفيذي للدورة ال57 للمجلس، والتي تعقد يومي 21 و22 مايو، في العاصمة السويسرية «جنيف» على هامش اجتماع الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية ال75.
استهل الدكتور خالد عبدالغفار، كلمته الافتتاحية بالترحيب بالحضور في بداية أعمال دورة جديدة لمجلس وزراء الصحة العرب، برئاسة الدكتور عبدالرحمن بن بوزيد وزير الصحة الجزائري؛ لاستكمال ما بدأته اجتماعات الدورة السادسة والخمسين لمجلس وزراء الصحة العرب، متمنيا التوفيق والسداد في تنفيذ ما تم اتخاذه من قرارات هامة خلالها، والتوفيق فيما سيتم مناقشته من بنود جديدة على جدول أعمال الدورة السابعة والخمسين، لتتويج الجهود الهادفة لخدمة أبناء الوطن العربي ودعم أمنهم الصحي والاجتماعي.
وأعرب الدكتور خالد عبدالغفار، عن سعادته بحضور افتتاح أعمال هذه الدورة السابعة والخمسين، التي وصفها بالحيوية لكونها تواكب انعقادا حضوريا كاملاً للمرة الأولى منذ عامين لاجتماعات الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية، التي تعد الذراع الأهم والأكثر فاعلية بمنظمة الصحة العالمية وهو ما سيتيح للمجموعة العربية أن تعقد لقاءات متعددة مع وزراء الصحة من دول عدة، ستنعكس بالضرورة على مصلحة وخدمة الأوطان والشعوب العربية.
وأكد على استمرار الدعم الكامل للجمهورية الجزائرية الشقيقة في رئاسة الدورة السابعة والخمسين لمجلس وزراء الصحة العرب والتي يندرج في جدول أعمالها عدة موضوعات ذات أهمية بالغة، تحتاج إلى التكاتف والتنسيق الدائم بين الجميع لإنجازها، متطلعا لأن يأتي هذا التنسيق ثنائيا أو بالتعاون مع الأمانة الفنية لمجلس وزراء الصحة العرب التي تؤدي دورها المنوطه بها على أكمل وجه.
ونوه إلى إدراج 8 بنود وموضوعات على جدول أعمال الدورة الحالية، مؤكدا أن هذه الموضوعات تشمل قضايا وبنود محل اهتمام مشترك للجميع، معربا عن أمله في الوصول لتوافق ومقاربة بشأنها، تمهيدا لعرضها على مجلس وزراء الصحة العرب.
وشدد الدكتور خالد عبدالغفار، على أن الظروف الدقيقة والعصيبة التي مر بها العالم لمدة عامين جراء تفشي جائحة كورونا، زادت من المعاناة التي واكبتها ظروفا استثنائية صحية واقتصادية واجتماعية، ألقت بظلالها على الشعوب العربية، ما يفرض على الجميع عدم ادخار أي جهد في رفع تلك الأضرار والمعاناة عن كاهلهم، خاصة مع استمرار تأزم الأوضاع الإنسانية والمعيشية في عدد من الدول العربية الشقيقة التي تشهد صراعات أو حروب.
واختتم الدكتور خالد عبدالغفار، كلمته بتوجيه الشكر للسفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، على الدور الحيوي الذي تقوم به في تنسيق وتنظيم أعمال مجلس وزراء الصحة العرب ومكتبه التنفيذي ليخرج بشكل مشرف، كما تقدم بالشكر للأمانة الفنية لمجلس وزراء الصحة العرب لما يبذلونه من مجهودات حثيثة في إعداد وتنظيم دورات مجلس وزراء الصحة العرب وخروجه بالصورة اللائقة التي طالما عهدناه عليه.