تجربة زراعة الأفوكادو في المغرب حققت نتائج إيجابية
تعتزم إحدى أكبر الشركات الزراعية الإسرائيلية، استثمار 80 مليون درهم مغربي (حوالي 9 ملايين دولار)، في زراعة فاكهة الأفوكادو في المغرب، على مساحة تقدر بـ455 هكتارا
لابيد يؤكد الاتفاق مع المغرب على افتتاح سفارتين خلال شهرين
وقالت صفحة “إسرائيل بالعربية” على “تويتر”: ” أعلنت أكبر شركة للمنتجين والمصدرين لفاكهة الأفوكادو في إسرائيل “مهادرين”، عن انطلاق مشروع لإنتاج الأفوكادو بالمغرب”.
وأكدت الصفحة التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية، أن الشركة تتوقع من وراء هذا المشروع إنتاج 10 آلاف طن من فاكهة الأفوكادو سنويا.
ويدخل هذا الاستثمار الإسرائيلي بالمملكة في إطار الاتفاقيات التي وقعت بين البلدين في مختلف القطاعات منها القطاع الزراعي، وذلك بعد استئناف العلاقات بين الرباط وتل أبيب في أواخر السنة الماضية.
وفي مارس الماضي، وقع رجال الأعمال المغاربة والإسرائيليين العاملين بالقطاع الخاص، اتفاقية شراكة استراتيجية تروم تعزيز العلاقات الاقتصادية، وخلق مزيد من الفرص
ويرجح المتتبعون أن يعزز المشروع الجديد النتائج الإيجابية التي حققتها زراعة الأفوكادو في المغرب خلال السنوات الماضية، حيث تضاعفت صادرات القطاع 10 مرات بين سنتي 2008 و2019. وفق معطيات رسمية.
وقد كشف الرئيس التنفيذي لشركة “مهادرين” شاؤول شيلح، في تصريح لصحيفة “ألجمينر” (Algemeiner The) الإسرائيلية، أنه ” من المرتقب الشروع في زراعة الأفوكادو بالمغرب خلال شهر مارس المقبل، في أفق أن يكون المنتج متاحا في غضون ثلاثة أعوام، ويصبح جاهزا للحصد الكامل خلال خمس سنوات”.
ويعتبر الخبير الاقتصادي محمد الشرقي، هذا المشروع بمثابة إعلان عن دخول الاتفاقيات الثنائية الموقعة بين المغرب وإسرائيل في مجالات مختلفة من ضمنها المجال الزراعي، حيز التنفيذ.
ويضيف الشرقي في تصريح، أن الشركة الاسرائيلية ستستفيد من الاتفاقيات التجارية بين المغرب وأوروبا وباقي الأسواق العالمية الأخرى، ومن تسويق الأفوكادو بعلامة “صنع في المغرب”.
ويتوقع الشرقي، ألا يقتصر التعاون الإسرائيلي المغربي على إنتاج الأفوكادو وتسويقها كمنتوج غذائي، لافتا إلى أن الشركات ستعمل على توسيع مجال التسويق ليشكل الأغراض التجميلية والطبية أيضا.