الدكتور مهندس نادر رياض رئيس مجموعة بافاريا القابضة ورئيس مجلس الأعمال المصري – الألماني
مسيرة كفاح نادره ومن افضل الشخصيات تأثيرا في مجال الصناعة.. بافاريا تحتفل هذا العام بالعيد الخمسون
الدكتور مهندس نادر رياض رئيس مجموعة بافاريا القابضة
ورئيس مجلس الأعمال المصري – الألماني حصل علي وسام الاستحقاق الألماني من الطبقة الأولى و ارتبط اسمه بصناعة تخصصية شقت طريقها من المحلية إلى العالمية ” بافاريا مصر” التى استحوذت على الشركة الأم بألمانيا عام ١٩٩٩ تحتفل بالعيد الخمسينى لها هذا العام 2021.
تتويجًا لرحلة عطاء مليئة بالنجاحات والإنجازات في قطاع الصناعة، حصل الدكتور مهندس نادر رياض رئيس مجموعة بافاريا القابضة ورئيس مجلس الأعمال المصري ـ الألماني، على جائزة فخر العرب 2020 كأحد أفضل الشخصيات تأثيرًا في مجال الصناعة والإدارة الحكيمة
وجاء ذلك خلال مراسم الاحتفالية التي أقيمت في دبي بدولة الإمارات، لتوزيع جوائز على نخبة من الشخصيات التي حققت نجاحات مملوسة في مختلف المجالات.
كما تعد مجموعة بافاريا، أول شركة مصرية تحصل علي الأيزو ٩٠٠١ في مصر عام ١٩٩٢، و لها ما يزيد على ١٢٤ براءة اختراع ونموذجًا صناعيًا وعلامة تجارية مسجلة باسمها.. هى قصة نجاح مصرية ترسخت جودتها علي الأرض الألمانية وعلامة تجارية عمرها ٤٩ سنة لاقت احترامًا أوروبيًا.. أحبها الألمان وأعطوها ثقتهم بعد أن امتدت لها يد التطوير والتحديث بالإرادة والعزيمة المصر.
جدير بالذكر، أن الجائزة تصدر عن الأمانة العامة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية بجامعة الدول العربية وتمنح لأهم الشخصيات العربية الأكثر تأثيرًا في الاقتصاد والمسئولية الاجتماعية خلال العام.
ترجع جذور باڤـاريا لعام 1923 عندما أسس ألبرت لوز شركة باڤـاريا فى ألمانيا لمكافحة الحرائق فى فلخنشتين – بولاية باڤـاريا بألمانيا .
وتأسست شركة باڤـاريا مصر عام 1971 بهدف توفير احتياجات السوق المحلى من أجهزة ومعدات مكافحة الحرائق لتعمل بدورها على تقديم الحماية للأفراد والمجتمع من مؤسساته العامة والخاصة لتكون شركتنا عامل داعم للمجتمع الذى نعمل فيه .
فعلي المستوي المحلي أصبحت بافاريا مصر مركز الصدارة في السوق المصري من خلال تغطيتها علي نطاق واسع احتياجات العملاء من المنتجات المختلفة عن طريق فروعها الستة والعشرون المنتشرة بشكل استراتيجي يغطي جميع أنحاء الجمهورية مدعمة بأسطول ضخم من سيارات خدمة العملاء مما يتيح لها تقديم الاستشارات الفورية وأعلي مستويات الدعم الفني وخدمات ما بعد البيع بصورة دائمة وسريعة وتلبية استدعاءات عملائها بصرف النظر عن موقع العميل في أنحاء الجمهورية.
شركة بافاريا مصر لها شركتان شقيقتان وهما شركة بافاريا للمناطق الحرة التي تقع وتعمل في المنطقة الحرة والأخرى هي شركة بافاريا ألآرم والتي تعمل علي تقديم الحلول المتكاملة لأنظمة الإنذار والإطفاء الآلي. بعد النجاحات المتتالية بالسوق المحلي توسعت الشركة مستهدفة الدول الإقليمية المحيطة حتى أصبحت أكبر شركة في مجالها بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأما علي المستوي العالمي فأن شركة بافاريا مصر تعمل من خلال الاتحاد الأوروبي، وفي بداية عام 1999 قامت باڤـاريا مصر بشراء 100 % من أسهم شركة بافاريا ألمانيا لتحصل بذلك علي مزايا عديدة علي المستويين المحلي والدولي من خلال الاندماج والتكامل في الإمكانيات الإنتاجية للشركتين وكذلك تبادل الخبرات والتقنية التكنولوجية المتطورة ، فاليوم أصبحت بافاريا مصر أكبر منتج لأجهزة إطفاء السيارات علي مستوي قارة أوروبا
انشطة الشركة
تعتمد شركة بافاريا مصر علي إستراتيجية المنظومة الكاملة لخدمة عملائها. هذه الإستراتيجية تعتمد علي أن تكون الشركة الشريك الأمثل للمؤسسات والأفراد لقدرتها علي توفير كل متطلباتهم المختلفة في مجالات مكافحة أخطار الحريق الرئيسية تحت سقف واحد.
فتقوم شركة بافاريا بتوفير مجموعة كبيرة من الخدمات وفي مقدمتها الخدمات الاستشارية.. فلديها المتخصصون الذين يقدمون خدماتهم الاستشارية لعملائها لمساعدتهم علي معرفة النظام الأمثل لهم في مكافحة أخطار الحريق التي تتناسب مع احتياجاتهم.
بافاريا مصر أيضا هي شركة مصممة، منتجة، ومسوقة لمجموعة كبيرة من أجهزة وأنظمة إطفاء الحرائق..
– أجهزة إطفاء الحريق السيارات
– أجهزة إطفاء الحريق اليدوية
– أجهزة إطفاء الحريق المتحركة علي عجل
– مقطورات إطفاء الحريق
– سيارات الإطفاء الخفيفة
– أجهزة الإطفاء التلقائية العمل الموضعية
– دواليب الحريق بمختلف أنواعها ومعداتها
– أجهزة الإنقاذ
– طلمبات الحريق المعدة للمنشآت الساحلية والقرى والسفن
– أنظمة الإنذار
– نظم مكافحة النيران بالإغراق الكامل
– معدات إطفاء الحريق
– مركز تدريب بافاريا لمكافحة الحريق
كل من هذه العائلات المذكورة تحتوي علي مجموعة كبيرة من أجهزة الإطفاء التي تختلف في أنواعها وأهدافها وسعاتها ومادتها المطفئة التي قد تختلف من أجهزة البودرة الكيماوية الجافة إلي الأجهزة المائية أو الرغوية أوثاني أكسيد الكربون
مدرسة الدكتور نادر رياض
بعد زلزال عام 1992 في مصر، دُمرت العديد من المدارس، وخاصة في المناطق غير المُنمَّاة من البلاد. بادرت بافاريا إلى بناء مدرسة في واحدة من أكثر المناطق احتياجًا في مصر هي قرية “كفر عمار” وأطلقت عليها مدرسة الدكتور نادر رياض.
خصّصت بافاريا ميزانيةً سنويةً لتمويل الاحتياجات المالية للمدرسة. ومن أمثلة مجالات التطوير ما يلي:
1. إنشاء محطة لمعالجة المياه.
2. إنشاء معمل للكمبيوتر وتزويده بأحدث التقنيات.
3. تنفيذ خطط الصيانة الخاصة بمباني المدرسة.
4. تنظيم الفعاليات الاجتماعية للطلاب والمعلمين مثل:
رحلات ترفيهية سنوية مدتها يوم واحد.
احتفالات لتوزيع الجوائز على الطلاب والموظفين المتميزين في مختلف الأنشطة.
5. مكافأة المعلمين بحوافز مالية لإعطاء مجموعات تقوية مجانية في المدرسة للطلاب الذي يحتاجون إلى دعم إضافي.
6. تزويد الطلاب بالزي المدرسي مجانًا.
حصلت المدرسة على المركز الثاني في “التميز التعليمي” في مسابقة تغطي جميع المدارس في محافظة الجيزة بسبب أدائها الأكاديمي المتميز.
لعبت المدرسة دورًا محوريًا فيما يتعلق بتمكين المرأة في المجتمع حيث كانت نسبة انتظام الفتيات في الدراسة قبل بناء هذه المدرسة أقل من الأولاد.
دعمت بافاريا العائلات التي ترسل بناتها للدراسة بمنحهن حافز مالي شهري لإبعاد الفتيات عن سوق العمل وتشجيعهن على إكمال دراستهن. وأدى ذلك إلى زيادة عدد الفتيات اللائي واصلن الدراسة بعد سن الرابعة عشر بنسبة 75%.