بالتعاون مع المركز القومى لبحوث الإسكان.. الجامعة المصرية الروسية تكشف عن تطوير التكييفات الصديقة للبيئة برعاية الأمم المتحدة
كتبت /ريم رأفت
أعلن الدكتور شريف فخرى محمد عبدالنبى، رئيس الجامعة المصرية الروسية، أن الحرم الجامعى استضاف الخطوات الأولى لمشروع تحول الشركات التجارية لأجهزة التكييف فى “مصر” من تصنيع الأجهزة بنظام إستخدام المركبات “الهيدروفلوروكربونية” واستبدالها بأجهزة التكييف التى تعمل بأنظمة البخر المباشر والغير مباشر الصديقة للبيئة.. لافتاً أن إستضافة المشروع بدعم من الدكتور محمد كمال مصطفى رئيس مجلس أمناء الجامعة.
فى ذات السياق، أوضح الدكتور خالد الذهبى، رئيس مجلس إدارة المركز القومى لبحوث الإسكان والبناء، أن المشروع برعاية “منظمة الأمم المتحدة” للتنمية الصناعية.. مضيفاً أن المشروع يضم مجموعة من كبرى الشركات المصرية المتخصصة فى تصنيع أجهزة تكييف الهواء، ويتم حالياً تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع والذى يهدف إلى الحد من إستخدام المركبات “الهيدروفلوروكربونية” واستبدالها بأجهزة التكييف التى تعمل بنظرية البخر المباشر والغير مباشر الصديقة للبيئة.
فى الموضوع ذاته، أضاف الدكتور علاء البطش، عميد كلية الهندسة بالجامعة المصرية الروسية، أن الجامعة وفرت مكان لإختبارات المشروع وما يلزمه من تجهيزات كمصدر “الطاقة، والمياه”، بالإضافة إلى إستضافة كاملة لفريق العمل الخاص بالمشروع الذى سيساهم فى توفير الطاقة والحفاظ على البيئة من الإضرار الناجمة عن التكييفات التقليدية.
من جانبه، كشف الدكتور سيد شبل، مدير معهد بحوث الأعمال الكهروميكانيكية فى المبانى بالمركز القومى لبحوث الإسكان والبناء ورئيس فريق عمل المشروع، أن فكرة المشروع تقوم على المقارنة بين آداء أجهزة التكييف التى تعمل بالفريون والأجهزة التى تعمل بأنظمة البخر المباشر والغير مباشر من حيث : “كفاءة التبريد، كمية الطاقة المستهلكة، كمية المياه المستهلكة، وتكلفة التشغيل على مدار عمر الجهاز”.. موضحاً أن “الدكتور محمد علاء” هو إستشارى المشروع، وأن فريق العمل المشرف على إختبار الأجهزة للشركات المشاركة فى المشروع يعمل على مدار أسبوعين متتاليين؛ أظهر نتائج مبهرة وتفوقت أجهزة التكييف التى تعمل بأنظمة البخر المباشر والغير مباشر على الأجهزة التقليدية.
الجدير بالذكر، أن النتائج الأولية للمشروع أثبتت أن أجهزة تكييف الهواء التى تعمل بنظرية البخر المباشر وغير المباشر تحقق:
– كفاءة التبريد العالية.
– ترشيد الطاقة.
– تقليل الإنبعاثات الناتجة من أجهزة التكييف التقليدية والتى تؤثر على ظاهرة الإحتباس الحرارى وتآكل طبقات الأوزون.
مما يذكر أن، هذه النتائج الأولية تعتبر بداية مبشرة لتحول صناعة التكييف فى “مصر” وتمثل بداية لتنفيذ “بروتوكول مونتريال” الذى نص على جدول زمنى تدريجى؛ لتقليل إستخدام المركبات “الهيدروفلوروكربونية” بنسبة 70% بحلول عام (2025).