عالم البرمجة مع الشاب” جلال ظافر علوش”.
كتبت / رهف كمال – دمشق
إن الحلم هو الذي يجعلك ترسم مسارك الخاص بك ، وهو الذي يحرك إبداعك نحو خدمة الموهبة، فالبعض يقول أن الأحلام تبدأ من شهادات وأخرى لكن اليوم ستعكس هذه النظرية في حياة الشاب المبدع جلال والذي أظهر لنا أن الشهادة العلمية ليست دائماً هي مقياس للنجاح الذي نسعى له، فعندما يوجد الحلم يكون هو القائد بدون وجود أية شروط تمنع تحقيقه.
وفي هذا السياق، كان لمجلة شبابيك حديث مع الشاب الموهوب “جلال ظافر علوش” مواليد مدينة النبك عام 2004، ذو الثمانية عشر ربيعاً، خبير ومهتم بأمن المعلومات، واسترجاع حسابات مسروقة، وتوثيق حسابات المشاهير، واسترجاع حسابات مغلقة، وكذلك حلول تقنية: إدارة – حماية – تسويق .
و كان قد حدّث “جلال” أنه في العاشرة من عمره، كان لديه هوس بالتكنولوجيا، ويهتم كثيراً بالمستجدات، ويصنع الكثير من التجارب لوحده، دون مساعدة أحد، وأنه كل يوم كان يجرب شيء جديد إلى أن حصل على هذه الخبرة.
أما العقبات فلابد لوجود عقبات ومشاكل تظهر للمبدع ولكن بحيال هذه العقبال والمشاكل أجاب الخبير “جلال ” : هناك الكثير من المشاكل التي واجهتني في حياتي، وفي عملي لكن هذه المشاكل لن تتمكن من التغلب على هدفي وأحلامي، ومازلت أؤمن بأني سأصل يوماً ما إلى حلمي وبفضل الله سوف أصل، وسأحقق المستحيل في المكان الذي أريده.
ولابد على التأكيد من أنني لم أتعلم واكتسب خبرة من أحد، ولكن حاولت وصنعت تجارب بنفسي وتعلمت، ولا أحد ممكن أن يصدق ذلك، وبفضل الله استطعت أن أكسب محبة الكثير من الناس، والجميع يتحدث عني بالخير ودائماً أحاول تقدمة المساعدة خاصة في مجال سرقة الحسابات الشائعة في زمننا وأحاول تقديم النصائح دائماً لتجنب الوقوت في أخطاء بسبب تطور التكنولوجيا.
أمافيما يخص دراسته أشار الشاب الموهوب جلال أنه حالياً لا يفكر بالعودة لإستكمالها، ولكن من الممكن أن يعود في المستقبل ويكمل بمجاله الذي يعشقه.
وترك لنا جلال من لطفه كلمة أخيرة قائلاً: أوجه رسالة شكر لكل شخص دعمني ووقف جنبي، وخاصة أمي لأنها ساعدتني بكل شيء، فهي الوحيدة التي دعمتني وشجعتني لأصل لهذه المرحلة
وإن شاء الله سأكون فخر لسوريا.
حقاً هذا الشاب يستحق كل التشجيع والاحترام لما تمتلك نفسه من صبر وإصرار وطموح فكم من عالم حلم وحقق وكم من مبدع نال واستحق حلمه وهذا ما يحصل تدريجياً مع الشاب الموهوب” جلال ظافر علوش”.