المنتدى الدولي للأمن السيبراني يكشف عن تفاصيل محاوره الخمسة تحت شعار إعادة التفكير في الترتيبات السيبرانية العالمية
كتب / رأفت حسونة
كشف المنتدى الدولي للأمن السيبراني؛ المنصة العالمية الرائدة في فتح آفاق المعرفة حول موضوعات الأمن السيبراني، وبناء أسس التعاون، الذي تنظمه الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله-، عن محاور المنتدى الذي يناقش المتغيرات الجيوسياسية والإستراتيجية المتسارعة، وآفاق تشكيل مستقبل الأمن السيبراني، تحت شعار (إعادة التفكير في الترتيبات السيبرانية العالمية)، والمنعقد يومي الأربعاء والخميس 9 و10 نوفمبر 2022 في مدينة الرياض.
وتأتي نسخة هذا العام بمشاركة نخبة من صناع القرار والرؤساء التنفيذيين، وكبار المسؤولين الحكوميين، وممثلي أبرز الشركات العالمية، والمنظمات غير الحكومية، والأوساط الأكاديمية حول العالم، تأكيداً على موقع المملكة الريادي عالمياً في دعم الجهود الدولية؛ وتوحيد المساعي المشتركة، على صعيد بحث القضايا الإستراتيجية ذات الصلة بالفضاء السيبراني.
ويتزامن موعد انعقاد المنتدى مع ما يشهده العالم اليوم من زيادة في نسب التهديدات السيبرانية؛ مما يحتم مضاعفة الجهود لحماية الفضاء السيبراني، لاسيما في ظل تسارع توظيف إمكانات التقنية عالمياً في السنوات القليلة الماضية.
وسوف تناقش جلسات المنتدى خمسة محاور رئيسة، تغطي مجموعة واسعة من الموضوعات بهدف دفع عجلة التطور في القطاع، وتعزيز التكاتف والشراكات بين الجهات الحكومية والخاصة حول العالم، وسوف يُعنى المحور الأول (آفاق التغيير في المشهد السيبراني) بتهديدات الأمن السيبراني الراهنة والمستقبلية، وكيفية تسخير التقنيات بوصفها حلولاً آمنة، فيما سيناقش المشاركون في المحور الثاني (الاقتصادات السيبرانية) مجالات الاستفادة من قوى السوق والبرامج التحفيزية والحوكمة الاقتصادية في تشكيل الفضاء السيبراني.
ويناقش المحور الثالث (التطور الجيوسيبراني) الترتيبات السيبرانية العالمية المتغيرة باستمرار، وسوف تبحث الجلسات في أبعاد موضوعات التطور في مجال النظام الدولي والتقنيات المستقبلية.
وفي جلسات المحور الرابع (مستقبل العمل السيبراني) سيناقش المشاركون سبل استقطاب الكفاءات وتنميتها والحفاظ عليها؛ من خلال فهم التحديات وتوفير الحوافز الملائمة، فيما سيناقش المحور الخامس (الأمن السيبراني للجميع) البحث في حلولٍ عملية لسد الفجوة السيبرانية عالمياً، وضمان تحقيق الأمن السيبراني لجميع المجتمعات؛ لا سيما الدول النامية، وستضم الجلسات التفاعلية توجهات مختلفة لاستكشاف مستقبل الأمن السيبراني، بالإضافة إلى التركيز على دور التقنية المتقدمة في إحداث ثورة في مشاركة المعلومات.
وكشف المنتدى أنه سيتم الإعلان قريباً عن إجراءات التسجيل لحضور المنتدى الدولي للأمن السيبراني، وكذلك أسماء المتحدثين محلياً ودولياً.