مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية يلتقى بطلاب الجامعات والمعاهد أصحاب القدرات الفائقة بمعهد إعداد القادة
كتبت_نورهان أحمد
بحضور الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية انطلقت فعاليات محاضرة مواجهة السلوكيات الغير سوية والأفكار المتطرفة وذلك ضمن فعاليات فوج ذوي القدرات الفائقة والذى عقد تحت شعار مبدعون باختلاف برعاية الأستاذ الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبقيادة الأستاذ الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة، وإشراف الدكتور حسام الدين مصطفي الشريف، والدكتور عبد المنعم الجيلانى وكلاء المعهد
هذا قد قدم طلاب الجامعات والمعاهد المصرية من ذوي القدرات الفائقة، باقة ورد لفضيلة الدكتور أسامة الأزهرى محبة وتقديرا لسيادته.
وقد أشار الدكتور كريم همام مدير المعهد إلى أن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى اكد فى كلمته فى قادرون باختلاف إن أصحاب القدرات الفائقة هم من يعطونا الطاقة، مؤكدا أن معالي الأستاذ الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي حرص على الاستماع إلى أبنائنا الطلاب وذلك من خلال حرص المعهد على عقد الندوات الذاتية ومناقشة العديد من المبادرات لعرضها على معالي الوزير وتطبيق المتميز من هذه المبادرات على أرض الواقع، مفيدا أن الهدف من إطلاق هذا الفوج هو تأصيل فكرة الاهتمام بالطلاب ذوي القدرات الفائقة من خلال تقديم برنامج تثقيفي وتوعوي للتعريف بحقوقهم، والاهتمام بالتأهيل النفسي لهم.
وخلال كلمة فضيلة الدكتور أسامة الأزهرى مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، قدم الشكر إلى قيادات معهد إعداد القادة لدعوتهم الكريمة وتشريفه أن يكون وسط كوكبة من الشباب الموهوبين والمبدعين، مفيدا سيادته أنه رغم سفره وجولاته للعديد من البلاد وحصوله على العديد من الدروع لكنه يرى باقة الورد التي قدمها هؤلاء المبدعون اغلى واثمن هديه تلقاها سيادته فى حياته، قائلا ” أردت أن أكرمكم فاكرمتونى، أردت أن آتي لخدمتكم اخجلتموني بمحبتكم”
مؤكدا إنه أسرع بالحضور لهذه الفاعلية لشدة تعلقه بالعلم، مؤكدا أن هذه الكوكبة تأتى فى قمة أصحاب المواهب وأصحاب الإبداع والعباقرة، وقد أوضح سيادته ماهو الأنسان، فهو كائن مفكر، صانع للحضارة، فالإنسان فى حقيقته عبارة عن إرادة وتصميم، مشيدا بأصحاب القدرات الفائقة أنهم اصحاب إرادة قادرة وقاهرة لجميع العقبات لتحقيق الإبداع والنجاح، مؤكدا أن كل شخص من حضراتكم يمتلك موهبة وإرادة وتصميم وابداع كبير.
وقد تمنى سيادته للطلاب ان يرى منهم من يسجلون براءة اختراع و موهوبين ومبدعين ومؤلفين ورياضيين، …. الخ، حيث لا تبنى الأوطان إلا على أيدى المبدعين، متمنيا أن يقدموا لوطننا الغالي كل ماهو جديد، وان يقدموا للانسانية كل ماهو مولهم، آملا أن يكون ترك فى نفوسهم كلمة حب وعطاء.
وقد أكد مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، على خمس أمور وهم أحترام الأكوان، إكرام الإنسان، ازدياد العمران، حفظ الأوطان، وزيادة الإيمان.
وفى نهاية كلمته تبني سيادته مشروع لترجمة تفسير الشيخ الشعراوى جميع الحلقات المرئية إلى لغة الإشارة، وقد فتح سيادته باب النقاش والإجابة على جميع تساؤلات الطلاب .