كتب / إبراهيم مصطفى
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر مجلس الوزراء، مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين الشركة المصرية للاتصالات والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، بشأن إجراء عمليات استبدال الأجزاء الخارجية لقوقعة الأذن الإلكترونيـة، والتـي تستهدف الأطفال والفئـات مـن غيـر القـادرين؛ مـن أجـل تمكينهم من الانخراط في المجتمع.
وحضر توقيع الاتفاقية كل من الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
ووقع الاتفاقية الدكتور حسام عبد الغفار، أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والمهندس عادل حامـد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات.
وعقب التوقيع، أشار الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي في إطار الدور الذي تقوم به الوزارة، والشركة المصرية للاتصالات، التي تعد المُشغل الوطني للاتصالات بالدولة، بفضل ما تمتلكه من قاعدة عريضة مـن جمهـور العملاء، وفي ضوء اهتمامها بواقع المجتمع المصري، حيث تبذل الشركة جهودا كبيرة ونشاطات عديدة للاهتمام بالفئات الأولى بالرعايـة؛ سـواء مـن خـلال مـا تقدمه مـن خـدمات اتصـالات متطورة، أو من خلال القيام بمسئوليتها المجتمعية على نحو رائد.
واستكمل المهندس عادل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات توضيح دور الشركة في هذه الاتفاقية، موضحا أن العقود والاتفاقيات المنظمـة لهذه الشراكات تعد مـن أفضل الوسائل التي يمكن اللجوء إليهـا لتحقيق التكامـل والتعاون لتخفيف آثار المشكلات الرئيسية لمجتمعنا، لذا فقد قرر مـجلـس إدارة الشـركة المساهمة في عمليات استبدال لقوقعة الأذن لعـدد مـن الأطفـال الحاصلين علـى موافقـة اللجان المختصة بـالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية لزراعة قوقعة الأذن.
كما أشار العضو المنتدب إلى أن الشركة ستقدم التمويل والدعم المالي المنصوص عليـه فـي هـذه الاتفاقيـة، وذلك استكمالاً واستمراراً لـدور الشركة المصرية للاتصالات في دعـم محور الصحة، على أن يقوم المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية باستخدام هذه المبالغ المالية في استبدال الأجزاء الخارجية لقوقعة الأذن الإلكترونيـة والتـي تستهدف الأطفال والفئـات مـن غيـر القـادرين على تحمـل تكلفـة هـذه السماعات.
من جهته، أشار الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى أن المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية له دور محوري في النهوض بالنظـام الصحي في مصر؛ حيـث يتولى المجلس الأعلى الإشراف على منظومة تقديم الخدمات الصحية، فيما يتعلق بشئون المستشفيات الجامعية، التابعة لكليات الطب الحكومية منهـا وكذلك الخاصـة والأهلية، حيـث يحرص الطرفان على التعاون فيمـا بيـنهما مـن أجـل استبدال الأجـزاء الخارجيـة لقوقعـة الأذن الإلكترونية، ويشار إليها بـ”المبادرة”.
وحول دور المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، أوضح الدكتور حسام عبد الغفار أنه، بموجب هذه الاتفاقية، سيقوم المجلس الأعلى باستخدام المساهمة التي ستقدمها الشركة فـي القيام بعمليات الاستبدال لقوقعة الأذن الخاصة بالأطفال، وكذلك التأهيل فيمـا بعـد العملية، كمـا يلتزم المجلس الأعلى بتحمل التكاليف الإضافية لعلاج الحالات المرضية مـن الأطفـال فـي حالة تجاوز المبالغ المنصرفة عن المبلغ المحدد.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار: يلتـزم المجلس الأعلى بالقيام بعمـل الممارسات المطلوبـة لشراء الأجـزاء لقوقعـة الأذن الإلكترونية لعمليات استبدال قوقعـة الأذن التي لا تعمل بكفـاءة، من خلال الهيئة المصرية للشراء الموحد، وتسليمها للمستشفيات للبدء في تنفيذ العمليات، ومتابعة تنفيذ الأعمال المطلوبة، وفقا للقوانين المنظمة والسارية فـي هـذا الشأن، مضيفا أن المجلس الأعلى سيقوم بالإشراف الكامل علـى مختلف الجوانب الفنية والتنفيذية التي تضمن نجاح المبادرة وعلاج الفئات المستهدفة على النحو الأمثل والمطلوب للعمليات قوقعة الأذن؛ سـواء الصيانة أو الاستبدال.